يعيش بحار سوري وحيدًا على متن سفينة في عرض البحر منذ 4 أعوام، بسبب توقيعه على حكم يلزمه بحراستها دون أن يعرف تفاصيله. وتعود القصة إلى العام 2017 عندما احتجزت السلطات المصرية السفينة التي كان يعمل عليها السوري محمد عائشة كبيراً للضباط، بسبب انتهاء صلاحية معدات وشهادات السلامة الخاصة بها، ومن ثم قرر مالكها التخلي عنها. وأوضح محمد، أنه يضطر إلى السباحة للشاطئ كل يومين أو ثلاثة لشراء الماء والطعام وشحن هاتفه لعدم وجود كهرباء في السفينة، بحسب تقرير نشرته "بي بي سي" عن حالته، مؤكداً أنه يعيش في كابوس لا يفهم كيف حدث له. وأضاف أنه وقع على الحكم دون أن يعرف فحواه، وأن السفينة تركت هناك دون وقود، وأن السلطات المصرية صادرت جواز سفره، لذلك لا يستطيع مغادرة السفينة حتى تباع أو إيجاد بديل له لحراستها. وأشار إلى أن حياته مثل الشخص الذي يعيش في سجن انفرادي، لأنه لا يسمع أي صوت ولا يرى أي شخص، كما فقد والدته التي توفيت قبل عامين دون أن يتمكن من وداعها. 2021 هو العام الرابع للشاب "محمد عائشة"، وهو عالق في سجن عائم بلا كهرباء أو ماء! فما قصة هذا البحار السوري؟⛴️ pic.twitter.com/3xnfDER8Xy — see | عربي (@Seeon) April 14, 2021
مشاركة :