نيويورك / محمد طارق / الأناضول دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، أطراف الأزمة اليمنية إلى المصادقة على الخطة الأممية لإنهاء الحرب في البلاد. وأكد غريفيث، خلال جلسة افتراضية يعقدها مجلس الأمن حاليا، حول تطورات الأزمة اليمنية، أن "الحل السياسي المتفاوض عليه هو الطريق الوحيد لإنهائها". والإثنين، طرحت الأمم المتحدة، خطة إنسانية لتسوية الأزمة اليمنية، تضمنت "وقفا شاملا لإطلاق النار، وفتح الطرق الرئيسية بين الشمال والجنوب، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية والمحلية". وشملت الخطة أيضا "ضمان التدفق المنتظم للوقود وغيره من السلع التجارية عبر ميناء الحديدة (غرب) وتوجيه إيرادات دخول سفن الوقود لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية". وأضاف غريفيث: "الطريق لإنهاء الحرب معلوم ونوقشت عناصره الأساسية مع الأطراف كثيرا، وكل ما نحتاجه الآن هو أن يصادق الطرفان (جماعة الحوثي والحكومة اليمنية) على الاتفاق (الخطة)". وأردف: "هذا الاتفاق سيساهم بشكل فوري في تخفيف المعاناة حيث سيسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها في اليمن". وحذر من "وجود علامات خطيرة على أن القتال في مأرب (شرق) يتصاعد مجددا؛ حيث العنف المستمر على الأرض مثير للقلق وقد نشهد موجة جديدة من التصعيد بالمحافظة". كما حذر من "تصاعد القتال في محافظة تعز (جنوب غرب)، التي تعاني موجة تفشٍ جديدة لفيروس كورونا". واستدرك: "الطرق الرئيسية في تعز مغلقة منذ عدة سنوات مما تسبب في عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة على سكانها". وأعرب عن "القلق إزاء استمرار الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على المملكة السعودية". وكثف الحوثيون، في الآونة الأخيرة، من إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيّرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف العربي بتدميرها، واتهام لطهران بتزويد الجماعة بتلك الأسلحة، مقابل نفي إيراني. ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، ومسلحي "الحوثي" المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014. - الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :