استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفير الأمريكي لدى موسكو جون سوليفان بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة ضد روسيا. وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في تصريح اليوم /الخميس/ - "سنطلعكم على معلومات إضافية عن نتائج هذه المحادثة، التي ستكون صعبة على الجانب الأمريكي.. ولقد شددت موسكو أكثر من مرة على أن مسار العقوبات لا يلبي مصالح شعوب القوتين النوويتين القويتين اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية عن مصير العالم". وأضافت: "لقد حذرنا الولايات المتحدة مرارًا من عواقب خطواتها العدائية التي تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين بلدينا"، موضحة أن مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة، حيث أن واشنطن يجب أن تدرك أنها ستدفع ثمن تدهور العلاقات الثنائية. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع اليوم قرار بفرض عقوبات جديدة على 32 كيانا وشخصية روسية، على خلفية المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، وكذلك فرض عقوبات ضد 5 أفراد و3 شركات في شبه جزيرة القرم.. كما قررت الولايات المتحدة طرد 10 دبلوماسيين روس من واشنطن، وحظرت على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي أو صندوق الثروة الوطني أو وزارة المالية الروسية. وحَملت الإدارة الأمريكية رسميا جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي مسؤولية الهجوم الإلكتروني الذي استهدف شركة (SolarWinds)، كما أن الكرملين استدعى السفير الأمريكي أمس أيضا، وحذره من مغبة فرض عقوبات على روسيا.