بلاتر: فرنسا وألمانيا تدخلتا لمنح قطر مونديال 2022

  • 11/23/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال سيب بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إن فرنسا وألمانيا قامتا بممارسة ضغوط سياسية لمنح تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 إلى قطر وبالتالي يجب أن توجه إليهما انتقادات بشأن إساءات مزعومة لمعاملة عمالة وافدة. وأكد بلاتر أن مصالح اقتصادية جعلت الدولتين تضغطان بقوة من أجل منح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022 وان شركات التشييد هي المسؤولة عن معاملة العمال. وواجه الفيفا سلسلة من الأمور المثيرة للجدل بعد منح تنظيم النهائيات إلى قطر عام 2010 كان آخرها تقارير عن اساءة معاملة عمال مهاجرين يعملون في قطاع التشييد بالبلاد. وقال بلاتر في مؤتمر صحفي في روما إن عملية التصويت على منح تنظيم كأس العالم 2022 إلى قطر تأثرت "بضغوط سياسية من بلدان أوروبية ... بسبب مصالح اقتصادية كثيرة". وأضاف: "من البلدان التي ضغطت خلال التصويت فرنسا وألمانيا ... أعتقد أن البلدين يجب أن يوضحا رأيهما في الوضع." وحث البرلمان الأوروبي الفيفا على ممارسة ضغوط على قطر كي تفتح ملف ظروف العمالة المهاجرة التي تعمل في بناء استادات وبنية تحتية. وقال بلاتر: "من السهل القول إن المسؤولة تقع على الفيفا. لا .. نحن نتحمل جزءًا من هذه المسؤولية." ولم ترد الحكومة الفرنسية ولا الألمانية على الفور على هذه التعليقات. وذهبت معظم عقود الإنشاءات قبل كأس العالم إلى مؤسسات غربية متعددة الجنسيات. وأكدت منظمة العفو الدولية في تقرير أن معظم الانتهاكات صدرت من مقاولين من الباطن. وقال شريف السيد علي المسؤول عن شؤون اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية "هناك شركات من اوروبا وقطر وبلدان كثيرة تعمل في عملية تشييد كبرى في قطر." وأضاف: "يجب على جميع الشركات أن تضمن احترام حقوق العمالة مع الأطراف الأخرى التي تتعاقد معها ... ولا يجب ان يهون الفيفا من دوره ولا مسؤولياته.

مشاركة :