العباسي لـ «الأيام»: شغوفةٌ بـ«الفن الرقمي».. وأسعى من خلاله لنشره المحبّة بين الناس العباسي: فخورة وسعيدة باختيار فريق «انستغرام» لرسوماتي وبتداولها الكبير العباسي: كل ما حولي مصدر إلهام لي.. وألقى تشجيعا كبيرًا من أسرتي 6 أسابيع قضتها الشابة البحرينية الفنّانة هالة العباسي في العمل الجادّ والمتقن، بعد أن اختارها تطبيق «إنستغرام» لرسم 3 تصاميم حول شهر رمضان المبارك، إذ نشرها التطبيق أمس الأول ضمن احتفائه بمطلع الشهر الفضيل. تصاميم رائعة أبدعتها ريشة العباسي وحظيت بانتشار واسع وعشرات الآلاف من الإعجابات والتعليقات المشيدة بالتصميم الجميل والمعبّر، فكانت أول شخص في المنطقة يحظى باختيار «إنستغرام» لتصميم ملصقات خاصة به. «الأيام» التقت العباسي، إذ روت تجربتها مع «الإنستغرام» ورحلتها مع الفن والشغف به. بدأت العباسي إبحارها في عالم التصميم منذ أن كانت طفلة عاشقة ومحبة للرسم، ونالت التشجيع العائلي خاصة من والدتها، ما فجّر طاقاتها في التصميم والإبداع، فخاضت كل فنون وأصناف وأدوات التصميم، حتى وقعت عيناها على الفن الرقمي الذي وجدت فيه ضالتها وطريقها للتعبير عمّا يخالجها من أفكار وشغف. هذه الشابة البحرينية التي تستمد إلهامها من ذاتها وأحاسيسها وفرحها وحزنها وحماسها، ويلهمها كل من هو حولها من أماكن وأشخاص، باتت أعمالها تعكس كل ما يخالجها وكل قصة مرت أمامها لتحوّلها الى رسومات وتصاميم رقمية، وهدفها الوحيد نشر الحب والبهجة بين الناس على المنصات الرقمية ليستمتعوا بالجمال وبالحب والبهجة التي تشعر بها خلال عملها. وعن تعاون «الإنستغرام» معها لتصميم ملصقات شهر رمضان أكدت أن الحب والشغف الذي تحتويه تصاميمها جعلت إنستغرام يحبذ أعمالها، فاختارها لتصمّم للحساب الرسمي للتطبيق ملصقات شهر رمضان، مبدية سعادتها الغامرة وامتنانها لاختيارها من قبل فريق إنستغرام، مؤكدة أنها فخورة اليوم بنفسها وبعملها كونها أول شخص في المنطقة يعمل على ملصقات ويشاركها مع العالم أجمع، وبكل حب وصلت الى قلوب الجميع. وقالت العباسي: «أنا فخورة وسعيدة بالوصول إلى هذه المكانة ونشر الحب لجميع الناس من خلال تصاميمي لهذا الشهر الفضيل، والأجمل من ذلك أن أرى الناس تتبادلها وتستخدمها في قصصهم عبر الإنستغرام، وأريد أن يستمتع الناس حقًا باستخدام الملصقات ومشاركة لحظاتهم الرمضانية، سواء وقت الإفطار أو السحور». وأضافت: «قمت بتصميم ثلاث ملصقات بواقع 6 أسابيع عمل، أولها يتضمن التمر المتناول عند الإفطار والقهوة عند الاستمتاع بأوقاتهم، والملصق الآخر يتضمن القمر والنجوم الذي يمكن استخدامه بطرق مختلفة ومشاركة اللحظات الرمضانية مع الآخرين، ولم أغفل رمز هذا لشهر الفضيل، وهو المسجد، في ملصقي الثالث لمشاركة الآخرين لحظاتهم الروحية مثل قراءة القرآن أو عندما يسمعون (الأذان) لتناول الإفطار، أو عند تناول وجبة السحور، كما يمكن استخدام جميع الملصقات معًا أو فصلها بكل حب وبهجة». العباسي اليوم أثبتت أن المرأة البحرينية قادرة ومبدعة وعلى قدر التحدي لتقديم كل ما هو سباق وجيد من نوعه، فكل تصميم تقوم به حمل حبها وشغفها، فكان دافعًا لها للتألق والنجاح، معتبرة أن كل تصميم لها أشبه بقطعة فنية وقصة فريدة وفرصة للنجاح ومشاركة الآخرين الحب والفرح عبر المنصات الرقمية.
مشاركة :