ألقاها أمام الحضور في انطلاق فعاليات مسابقة" دبي دولية للقران" إبراهيم بوملحة ينشد قصيدة بمناسبة إنجاز مصحف" خليفة بن زايد آل نهيان" دبي-رامي عايش ألقى إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، قصيدة في مقر انعقاد المسابقة في ندوة الثقافة والعلوم، لمناسبة إنجاز وبدء توزيع مصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، والذي تشرّفت الجائزة بإعداده بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تكريما لأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمناسبة اختياره الشخصية الإسلامية في الدورة الخامسة عشرة للجائزة. وتالياً أبيات القصيدة التي ألقاها بوملحة في انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم التي حملت اسم دورة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، بمشاركة حفظة أبناء الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة حول العالم من المقيمين في الدولة؛ بعد اعتمادهم رسمياً من الجهات المختصة في بلدانهم كممثلين لها في المسابقة. نص القصيدة: بمناسبة إصدار مصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ماذا أقول اليوم إني مفعمٌ فرحاً يعمّ القلب والتفكيرا وأكاد أن أصل الثريا همّةً إذ ما تحقق كان جدّ كبيرا هو إثمد للعين يبري ما بها مما أفاض الدمع فيها غزيرا يا قرّةَ القلب الموقّدِ جمره إذ قد تنفس من لظاه عبيرا ماذا أجل من الهدى في مصحف يحوي من العذَب الرويّ غديرا يسقي نفوس الباحثين عن الهدى صوب الحقيقة ساطعاً ومنيرا هذا أجل هدية تهدى إلى رمز البلاد عن الولا تعبيرا هذا هو الإسلام مصحف أحمدٍ يا من بذي الخيرات كان جديرا أهداه شيخ فاضل في سعيه لأخيه تكريماً له وسرورا بالفوز في أم الجوائز كلها أضحت لمن خدم الهدى تقديرا سماه باسم خليفة الخير الذي من كان للدين الحنيف ظهيرا إبن الكرام وإبن من هو قد سما يرجو مقاماً طيباً وكبيرا من إبن راشد للصفيّ خليفةٍ أنعم وأكرم قائداً مشهورا ما من هناك أجل من هذا الذي أهديته يبقى لديه أثيرا يبقى على مر الدهور ضياؤه وبذي الحياة مؤثراً تأثيرا يسني المدى من ضوء بارق مفعمٍ بالخير أطرب ما يكون خريرا كلفتنا بالأمر أمر محبةٍ إذ قد غدا شرفاً لنا وحبورا فكلام رب العالمين نفائسٌ أغلى من الكون البديع كثيرا هو بلسم الأرواح يشفي داءها في كل حال يستوي اكسيرا وبصيرة في قلب كل موحد يهدي قلوب الحائرين نميرا ويضيف إعجازاً وعلماً رائعاً وثقافة تحدو الدنا تطويرا ويشيد في الدنيا معالم نهضةٍ شمّاء تشدو في الورى تعميرا فيه النجاة لكل من يسعى له يلقاه دفء محبةٍ وصدورا يلقى به كل الأطايب والمنى يلقاه دوحاً يانعاً وزهورا ويعانق البسمات في آياته والأمن والإيمان والتيسيرا ويرى جمال الحب فيه معتقاً بين الرعية منعماً وفقيرا لا فرق بينهم جميعاً إنهم متكافئون مواطناً وأميرا يتعبدون الله في آياته لا يفترون تلاوة وشعورا يتنافسون على قراءته وقد بذلوا بذلك همةً ونفيرا يتسابقون إلى الرضا أنعم به مولىً كريماً محسناً وغفورا يهديه رب الكون جل جلاله إذ قد تيسر آيهْ تيسيرا وختامها فيض الصلاة على الذي هام الوجود بذكره تعبيرا عن حب أحمد في الورى حباً غدا كهوىً تلظّى في الفؤاد سعيرا صلى عليه الله في عليائه ما عطّر الدوح المدى تعطيرا أو ما شدى طير المحبة للصبا أو ما جرى فيض الغيوث غديرا إبراهيم محمد بوملحه 14/04/2021 تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :