أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء الخميس، أن قصفًا صاروخيًا استهدف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار. جاء ذلك بعد يوم من استهداف المعسكر التركي في نينوى بصاروخين، وتعرض مطار أربيل الدولي في كردستان العراق مساء أمس لقصف بمسيرة مفخخة أدى إلى تعطيل حركة الملاحة فيه. وأكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني أن المسؤولين عن الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مطار أربيل ومعسكر بعشيقة سيحاسبون. كما أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو أن «دوي انفجار سمع في محيط مطار أربيل، وقد بدأت التحقيقات لتحديد مكان الهجوم، والمعلومات الأولية تفيد بعدم وجود خسائر بشرية». وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد طالبت الأربعاء، العراق بحماية بعثاتها الدبلوماسية في البلاد، مهددة بأنها قد تضطر إلى حماية نفسها بنفسها. وقال القنصل الأمريكي في أربيل روبرت وولر: «إذا لم يتول العراق حمايتنا سنضطر لحماية أنفسنا بطريقتنا». كما أضاف وولر أن «الحشد الشعبي خطر على العراق»، مبينًا أن «جماعات مسلحة تابعة لإيران في العراق غير منضبطة وتهدد كل البعثات الدبلوماسية».