فيما تستعد القوات الأمريكية لمغادرة أفغانستان في موعد أقصاه 11 سبتمبر، يخطط البنتاغون ووكالات التجسس الأميركية والحلفاء الغربيون لنشر قوة أقل وضوحًا لكنها لا تزال فعّالة في المنطقة، لمنع البلاد من أن تصبح مرة أخرى قاعدة إرهابية. وقال البيت الأبيض، الخميس: «لدينا القدرة على مراقبة القاعدة بأفغانستان دون وجود عسكري لنا على الأرض». كما أكد مسؤولون أمريكيون، أن البنتاغون يناقش مع الحلفاء مكان إعادة تمركز القوات في كل من طاجيكستان وكازاخستان وأوزبكستان، وذلك بناءً على القرارات الصعبة من الرئيس باراك أوباما قبل عقد من الزمن بسحب القوات الأمريكية من العراق، مما سمح بظهور داعش بعد ثلاث سنوات. من جانبه عقب وصوله إلى أفغانستان في زيارة غير معلنة على خلفية قرار سحب القوات الأمريكية، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، أن بلاده تركز على الدبلوماسية لكن سترد بقوة على أي هجوم لطالبان على قواتها.