ارتفعت الأسهم السعودية 140 نقطة بنحو 1.4 في المائة لتغلق عند 9987 نقطة، بينما زاد مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 22 نقطة بنحو 1.7 في المائة ليغلق عند 1361 نقطة. وتحسن الأداء بدعم شبه جماعي من القطاعات ومعظم الأسهم، أشير في التقرير السابق إلى وصول السوق إلى مستويات الدعم وتزايد شهية المخاطرة عندها واندفاع السوق إلى الارتفاع. السوق اقتربت من أعلى مستوياتها عند 10014 نقطة التي تشكل مقاومة. وتحرك السوق عند تلك المستويات سيظهر مدى استعداد السوق للحفاظ على وتيرة التصاعد، حيث عجز السوق عند تحقيق مستويات أعلى، سيدفع بالمتعاملين نحو البيع لجني الأرباح. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 9863 نقطة، واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 9987 نقطة رابحا 1.42 في المائة وأغلق عندها في نهاية الجلسة مرتفعا 140 نقطة. وارتفعت السيولة 13 في المائة بنحو 841 مليون ريال لتصل إلى سبعة مليارات ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 11 في المائة بنحو 22 مليون سهم لتصل إلى 225 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 2 في المائة بنحو ستة آلاف صفقة لتصل إلى 267 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجع قطاع "الخدمات التجارية والمهنية" وحيدا بنحو 0.26 في المائة، مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المرتفعة "المصارف" بنحو 2.5 في المائة، يليه "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 1.9 في المائة، وحل ثالثا "المواد الأساسية" بنحو 1.7 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 21 في المائة بقيمة 1.5 مليار ريال، يليه "المصارف" بنحو 19 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، وحل ثالثا "إنتاج الأغذية" بنحو 11 في المائة بقيمة 762 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم المرتفعة "سابك للمغذيات الزراعية" بنحو 4.9 في المائة ليغلق عند 104 ريالات، يليه "البابطين" بنحو 4.4 في المائة ليغلق عند 34.65 ريال، وحل ثالثا "الغاز" بنحو 3.7 في المائة ليغلق عند 36.30 ريال. وفي المقابل تصدر الأسهم المتراجعة "التعمير" بنحو 1.5 في المائة ليغلق عند 22.94 ريال، يليه "الخريف" بنحو 1.2 في المائة ليغلق عند 111.60 ريال، وحل ثالثا "التموين" بنحو 0.9 في المائة ليغلق عند 75.50 ريال. وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 579 مليون ريال، يليه "الجوف" بقيمة 497 مليون ريال، وحل ثالثا "كيان السعودية" بقيمة 252 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية