مبتعثو كوريا الجنوبية.. حنين إلى أجواء الوطن الرمضانية

  • 4/15/2021
  • 00:44
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح مبتعثون في كوريا الجنوبية أن شهر رمضان في بلد الابتعاث يفتقد الروحانية، مشيرين إلى أنهم يشاركون بعضهم لخلق أجواء رمضانية تليق بالشهر الكريم من خلال الاجتماعات وإعداد الوجبات الرمضانية وتنظيم الوقت وممارسة الرياضة فضلا عن أداء صلاة التراويح وقراءة القرآن.ألفة ومودةوقال المبتعث في تخصص الغدد الصماء وجراحة الثدي د. لؤي البن سعد، إننا نستعد لشهر رمضان بشكل يليق به عبر الصلاة وقراءة القرآن بالإضافة إلى الصدقة التي نطهر بها أنفسنا، والتضرع بالدعاء إلى الله ليرفع عنا ما نحن فيه. لافتا إلى أن ساعات العمل في الشهر المبارك لا تختلف عن سائر الأيام، لذلك مهم جدا تنظيم الوقت والحفاظ على خطة ثابتة للنوم. مؤكدا أن أجواء الغربة تختلف بشكل كبير عن الأجواء في الوطن خاصة الافتقاد إلى الأجواء العائلية، لذلك نعمد إلى الاجتماع على سفرة واحدة في محاولة لخلق الإحساس بالألفة والمودة على قدر المستطاع بما لا يتعارض مع قواعد التباعد الاجتماعي، موكدا أنه من المهم الالتزام بالأنظمة والقوانين في بلد الابتعاث.تمور سعوديةوأوضح الموظف عبدالله الفهيد في إحدى الشركات الصينية ومبتعث سابق بكالوريوس هندسة كهربائية وإلكترونيات، أن السعوديين والإخوة المسلمين يعيشون بالغربة في جو أخوي، ويقول: دائمًا نتعاون في جميع أمورنا الدينية والدنيوية، لافتا إلى توافر متاجر الطعام الحلال ومواقع التوصيل الغذائية. كما تتوافر التمور السعودية بشتى أنواعها، مشيرًا إلى دعم سفارات دول الخليج الصادق لمشاريع إفطار الصائم ودعم الإخوة المسلمين للمساجد المركزية والمحورية.تنظيم الوقتولفت إلى أن الأجواء مختلفة كثيرا عنها في الوطن مع الأهل، مضيفا إنهم يقضون أوقاتهم بالصيام والروحانيات مع الأصدقاء، والتشارك في طبخ وجبات الإفطار والاستمتاع بها على نهر الهان أو في الحدائق العامة بالإضافة إلى التركيز على العمل والمهام بشكل كامل، وتنظيم الوقت للصيام والقيام وتلاوة القرآن وذكر الله. والعمل على استغلال الفرصة بالرياضة وإنقاص الوزن مع الالتزام بأنظمة بلدية سيئول للإجراءات الاحترازية.صلاة التراويحوأشار المبتعث محمد الخثعمي متخصص آلات دقيقة بشركة هونداي، إلى أنهم يعملون على تعريف مواطني مدينة أولسان بمكانة شهر رمضان وفوائد الصوم، في ظل قضاء معظم الوقت بالعمل، والوقت المتبقي في ختم القرآن والتركيز في عبادة الله حق عبادته، مشيرا إلى أن الأجواء يغيب عنها الكثير من العادات الرمضانية. وأنهم يسعون لإيجاد مكان لصلاة التراويح والقيام والسعي لنشر الإسلام.تعليق الزينة وقال المبتعث في الصناعة البحرية بدر مروان، لا توجد أي أجواء رمضانية بالغربة، إلا أننا نخلقها بأنفسنا في البيت مثل وضع الزينة وتجهيز الأغراض الرمضانية التي نستطيع توفيرها. ونتبادل الزيارات في أوقات الإفطار، ونتشارك أنواع الطعام المختلفة مثل «الكبسة» وغيرها.

مشاركة :