عمر الحلاوي (العين) على العكس من المرشحين الرجال، سجّلت مرشحات العين حضوراً دعائيا باهتاً، اقتصر على لافتات خجولة في بعض الطرق لمرشحة أو مرشحتين، فيما اختفت الدعاية تماماً لبقية المرشحات من إمارة أبوظبي، وأعلنت مرشحة واحدة تدشين حملتها، وخلت المدينة من الخيم الانتخابية أو المقر الانتخابي للمرشحات، حيث لجأ غالبيتهن إلى تحويل منازلهن إلى مقار انتخابية. وأعربت مرشحات عن تفاؤلهن بأن حظوظهن في الفوز كبيرة، مشيرات إلى استخدامهن وسائل مختلفة، مثل التواصل المباشر مع الناخبين، وعقد مجالس نسائية، وزيارات لسيدات المجتمع البارزات، وأعيان القبائل، وعقد ندواتهن في الاتحاد النسائي، لافتات إلى الوسائل التقليدية لا تجلب الفوز ولا تقنع الناخب، حيث إن التواصل المباشر أفضل وسائل الفوز. وطالبت مرشحات بفتح المجال لعقد الندوات في الجامعات باعتبارها منارات للوعي والتواصل والاستفادة منها لتوعية الأجيال المقبلة بالروح الوطنية وأهمية الانتخابات مع وضع ضوابط وإجراءات تنظيمية لذلك. وقالت إحدى المرشحات: إنني متفائلة بالفوز حيث تعتبر المرأة نصف الحاضر وكل المستقبل، مشيرة إلى أن استعراض الصور في الشوارع لا يجلب الفوز، بينما الوسيلة الأفضل هي اللقاءات المباشرة مع الناخبين وطرح الأفكار بشكل مبسط، بدلا من كتابة برنامج انتخابي بلغة معقدة، لافتة إلى أنها تركز على ربات البيوت والأمهات والمرأة العاملة بشكل عام حيث توجه كل طاقتها في هذا الاتجاه وفي نفس الوقت لا تنسى أهمية الرجل، مؤكدة أنها تواصلت مع الناخبات عبر المجالس النسائية، رغم أنها لم تنصب خيمة كبقية المرشحين من الرجال. وعبرت مرشحة أخرى عن قناعتها بتغير المجتمع الإماراتي لمصلحة المرأة والدعم لها وفتح المجالات العديدة، لافتة إلى أن عدد المرشحات 24 مرشحة، مقابل 97 رجل، لذلك كان الزخم الانتخابي للرجال كبير، كما أن هناك مرشحتان انسحبتا من الانتخابات. وأكدت مرشحة ثالثة أنها نشرت دعاية انتخابية في الصحف والإذاعة ولديها مقر انتخابي في منزلها، أما كونها ليس لديها دعاية انتخابية في الطرق فهذا لا يعني أنها غير موجودة، مشيرة إلى أن الخيمة الانتخابية لا تعتبر الوسيلة الانتخابية الأفضل حسب تقديرها، فهنالك وسائل تواصل مختلفة من بينها الوسائل الحديثة.
مشاركة :