فلسطين تطالب بالضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات في القدس

  • 4/16/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرباعية الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لإجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس من المستشارة الألمانية، جرى خلاله بحث آخر المستجدات على صعيد الساحة الفلسطينية، والدولية، إضافة إلى العلاقات الثنائية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وبشأن الانتخابات الفلسطينية، قال عباس: "طلبنا من أطراف الرباعية الدولية، ودول أخرى وألمانيا بذل الجهود للضغط على إسرائيل من أجل الموافقة على عقد الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، وفق الاتفاقيات الموقعة وما جرى من انتخابات فلسطينية فيها سابقاً". من جانبها، أعربت المستشارة الألمانية عن "دعمها لإجراء الانتخابات الفلسطينية"، وأشارت إلى أن ألمانيا ستجري اتصالات وجهوداً، من أجل عقد الانتخابات الفلسطينية، بما فيها في مدينة القدس الشرقية. يشار إلى أن "اتفاقية المرحلة الانتقالية" والمبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، والموقعة بواشنطن في 28 سبتمبر 1995، تضمنت ملحقاً خاصاً يتعلق بالانتخابات الفلسطينية. وتتعلق المادة (6) من الملحق بترتيبات الانتخابات في القدس، وجاء في نصه "يتمّ الاقتراع في القدس الشرقية في مكاتب بريد تتبع سلطة البريد الإسرائيلية". وفي العام 1996، تم الإعلان عن السماح لنحو 5367 من سكان شرقي القدس بالتصويت في 5 مراكز بريد. وتم رفع عدد مراكز البريد في انتخابات العامين 2005 و2006، إلى 6، بقدرة استيعابية تصل إلى 6300 ناخب. وصوّت باقي المقدسيين بمراكز اقتراع في ضواحي المدينة. ويُقدّر عدد سكان الفلسطينيين بالقدس بأكثر من 340 ألفاً. ويقول الفلسطينيون: إنهم يريدون تطبيق ذات الترتيبات في الانتخابات التشريعية التي ستجري في 22 مايو والرئاسية في 31 يوليو. من جهة ثانية، ناشد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، الدول العربية والإسلامية بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك. وقال "حسين"، في بيانٍ، أمس: إن سلطات الاحتلال أقدمت، الثلاثاء، على خلع بوابات مآذن المسجد الأقصى المبارك، وقطع أسلاك الكهرباء عنها لمنع رفع الأذان، وكذلك منع إدخال وجبات الإفطار للصائمين، بالإضافة إلى التهديدات باقتحام المسجد في أواخر شهر رمضان المبارك. وأضاف: "سلطات الاحتلال تعمل على استفزاز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، وتحاول فرض سياسة الأمر الواقع على فلسطين عامة، والمسجد الأقصى المبارك خاصة، لمصلحة مستوطنيها". وفيما يتعلق بتهديدات "جماعات الهيكل المزعوم" لاقتحام المسجد الأقصى المبارك في أواخر رمضان المبارك، أكد "حسين" أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى سدًّا منيعًا بوجه كل من تسول له نفسه تدنيس ساحاته وأروقته. ودعا مفتي القدس، الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بمؤسساته كافة، إلى وقفة حقيقية لرد هذا العدوان الآثم عن المسجد الأقصى المبارك، محذراً من التداعيات الخطيرة على المنطقة بأسرها جراء الصمت على هذه الأفعال التي تنتهك الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية كافة، والتي تعدّ الأماكن المقدسة جزءاً أصيلاً من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. وجدد مفتي القدس الدعوة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك؛ لنصرته والذود عنه، في سياق هذا الاستهداف الخطير والممنهج لوجوده وقداسته.

مشاركة :