منذ اعتزال الأسطورة سامي الجابر والكرة السعودية وليس نادي الهلال فحسب تبحث عن مهاجم (أسطوري) بقيمة وقامة الأسطورة سامي الذي حقق العديد من الألقاب مع ناديه الهلال والمنتخب السعودي وكذلك الألقاب والإنجازات الشخصية حتى اتفق جميع منصفي ومحبي كرة القدم منحه لقب (الأسطورة) نظير انجازاته مع ناديه ومنتخب بلاده، ورغم بروز العديد من المهاجمين المحليين بعد اعتزال الاسطورة الا انه لم يظهر حتى الآن لاعب بمهارة وفن وانجازات سامي. وعندما أتحدث عن سامي (ضالة الهلال) فإني لا اتحدث عن سامي اللاعب فقط بل أتحدث كذلك عن سامي المدرب والإداري والاستشاري، فسامي الإداري هو من تعاقد مع  المدرب الخبير خيسوس بعد مفاوضات ناجحة وفي فترة قياسية استطاع اقناع أفضل مدرب برتغالي في ذلك الوقت قيادة الهلال، وكذلك نجح الأسطورة في التعاقد مع أفضل لاعبي الهلال الأجانب الفترة الحالية أمثال قوميز وكارييو)، وعندما تعاقد سامي معهم كان قوميز هداف للدوري التركي وكارييو أفضل لاعب بيروفي في المونديال، وكذلك تعاقد مع النجم الإماراتي الكبيرعموري أفضل صانع لعب إماراتي وآسيوي وكان مطلب جميع الأندية السعودية في ذلك الوقت الا أن الإصابة التي تعرض لها مع الفريق جعلته ينهي مسيرته مع الهلال مبكراً. سامي كمدرب حقق الهلال معه انتصارات عدة بالأربعة والخمسة وأمام فرق كبيرة ومنافسة كالإتحاد والنصر والعين والسد والشباب وأعاد المتعة للفريق لولا سوء الحظ الذي لازمه في نهاية مشواره والأخطاء التحكيمية القاتلة التي أضاعت لقب الدوري من هلال سامي. سامي ضالة الهلال، أتمنى من إدارة نادي الهلال بقيادة فهد بن نافل تعيين الأسطورة سامي الجابر ابن النادي كمشرف عام على كرة القدم حتى يعود هلالنا كما عهدناه، ليستفيد من خبرة سامي وعلاقاته الدولية في التعاقدات مع اللاعبين الأجانب وكذلك علاقاته المحلية في التعاقدات مع اللاعبين المحليين، وخبرته كمدرب لمناقشة المدربين طريقة وأسلوب اللعب بدلاً من ترك المدربين يعملون بدون أي مناقشة أو مسائلة بحجة أن العمل فني وعدم تدخل الإدارة في عمل المدرب، فسامي ضالة الهلال (إدارياً وفنياً).