«التربية»: مناهج مطوّرة تطبَّق العام الدراسي المقبل

  • 9/22/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دينا جوني (دبي) كشفت وزارة التربية والتعليم أنها ستبدأ خلال العام الدراسي الجاري 2015-2016 مرحلة إعداد المناهج الدراسية المطوّرة لـ 4 صفوف جديدة هي الثاني، والخامس، والثامن، والحادي عشر، وستبدأ تطبيق المواد التعليمية الجديدة وإدخالها في الخطة الدراسية خلال العام الدراسي 2016-2017. وقال مصدر في إدارة المناهج: إن الوزارة ستعمل على تأسيس لجان متخصصة من الميدان التربوي والجامعات وسوق العمل ومؤسسات المجتمع المدني، يعمل كل منها على دراسة الوثائق الخاصة بالمواد الدراسية، وبأهداف الوزارة للعمل على إعداد كتب تناسب المرحلة التطويرية التي تنتهجها الوزارة. ولفت المصدر إلى أن مهمة اللجان ليس فقط إعداد وتأليف الكتب التي يتم تأليفها داخل الدولة، وإنما أيضاً مراجعة كتب اللغة الإنكليزية وكتب العلوم والرياضيات التي تتم مواءمتها من السلاسل العالمية، من خلال بيوت خبرة عريقة ومعروفة في المجتمع التعليمي. وأكد المصدر أن جميع المواد الدراسية التي يتم تطويرها، أو التي تتم إعادة صياغتها، ستتضمن من دون شك مهارات القرن الحادي والعشرين التي تشمل الابتكار، والتعاون الجماعي، وحل المشكلات، والتفكير الإبداعي، والبحث عن مصادر المعلومات. وتحرص الوزارة من خلال ذلك إلى تعزيز المناهج الدراسية بمحتوى يتماشى مع متطلبات سوق العمل وينسجم مع تطلعات حكومة الإمارات ومعايير التعلّم الوطنية. وانتهت إدارة المناهج من تطوير الكتب الدراسية لصفوف الأول، والرابع، والسابع، والعاشر كما تنص خطة التعليم في 2014-2015، والتي استلمها الطلبة مع بداية العام الدراسي الجاري. وكانت الوزارة، حدّدت المخرجات المتوقعة من الطلبة في مختلف المراحل التعليمية على مستوى المناهج الدراسية، وصنفتها في تسعة محاور، وسيتم رصد تلك المخرجات بعد تطبيق المناهج المطورة وخطة التعليم 2015-2021، ضمن نظام المسار العام والمسار المتقدّم بعد إلغاء نظام التشعيب، حيث تتطلب بطبيعة الحال إلغاء بعض المواد الدراسية ودمج وإضافة أخرى بما يتناسب مع مهارات القرن الواحد والعشرين. أما المحاور الـ9 التي تضم المخرجات فهي الثنائية اللغوية الوظيفية، والإلمام بالتكنولوجيا، والعمل الجماعي والتواصل والقيادة، والابتكار والتفكير النقدي وحلّ المشكلات، والهوية الوطنية، وريادة الأعمال، والمهارات الصحية، والقبول المباشر بالجامعات، وفهم الدين الإسلامي وتطبيق تعاليمه.

مشاركة :