وصلت الفنانة روجينا إلى البطولة المطلقة من خلال مسلسل «بنت السلطان» الذي يعرض على شاشات الفضائيات في رمضان. وبحسب نقاد فإن اختيار تيمة الدراما الشعبية كان مناسباً لروجينا، حيث إنها لا تملك جمالاً صارخاً، ولكنها ملامح طبيعية مثل غالبية الفتيات المصريات، وتدور أحداث المسلسل في مدينة الاسكندرية في إطار شعبي اجتماعي تشويقي. وظهرت روجينا في البداية وهي تجسد شخصية الفتاة «عزة» التي يقع في غرامها أحد صبيان والدها الراحل، ويدعى «حمو» يجسد دوره باسم سمرة، الذي يحرض أشخاصاً يعملون معه في تجارة المخدرات، لضربها وسرقة بضاعتها والاسكوتر الخاص بها، ثم يساومها على أن تتزوجه، وتهرب منه في اليوم الذي يخبرها بحضوره للزواج منها، رغم زواجه من اثنتين قبلها، وتذهب إلى محطة القطار في سيدي جابر، وهناك تفاجأ بفتاة تشبهها تماماً تدعى «منار»، تعطيها شنطة مليئة بالأموال، ثم تنتحر «منار»، وتواصل «عزة» رحلتها الى القاهرة، وتنقلب حياتها رأساً على عقب بعد ذلك.ورغم غلبة الصوت العالي على أداء روجينا في الحلقات الثلاث الأولى، وبدا أنها لم تتخلص بعد من شخصية «فدوى» في «البرنس»، إلا أن الدور فيه مساحة كبيرة للتلون، وهو ما يمكن أن يظهر في الحلقات المقبلة، خصوصاً وأن «عزة» تجد نفسها بعدما تتقمص شخصية «منار» أنها متورطة في جريمة قتل، ويتم مطاردتها من قبل شخصيات كثيرة كانوا يرتبطون بعلاقات مشبوهة مع الشخصية الحقيقية «منار». ويبقى الدور فرصة لروجينا لاثبات جدارتها بالبطولة المطلقة التي يرى كثيرون أنها تأخرت عنها، ورغم أن العمل لم ينل حظه من الدعاية الكبيرة التي نالتها مسلسلات أخرى لزميلاتها من الفنانات اللاتي يقمن بالبطولة النسائية، سواء من بنات جيلها، أو من الأجيال التالية لها.
مشاركة :