--> --> تحت رعاية كريمة من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، واهتمام ومتابعة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، وبمشاركة أكثر من عشرة آلاف متسابق بمختلف الأعمار، ينطلق اليوم سباق الجري الخيري السنوي بنسخته الثامنة عشرة في كورنيش الدمام. وقامت اللجنة العليا، المنظمة لسباق الجري الخيري، بعمل كبير وجهد متواصل طوال الأيام الماضية؛ لوضع اللمسات الأخيرة من أجل ظهور السباق بحلة جميلة ورائعة، وتعكس مدى التطور والنجاح والرقي الذي شهده السباق طوال السنوات الماضية، حيث تم تركيب المدرجات الخاصة بالجماهير في موقع السباق. وقد خصصت اللجنة مدرجات خاصة للعائلات، وأخرى للعزاب؛ لتكون المساحة كافية لاستقبال كافة شرائح المجتمع من كلا الجنسين، من أجل الحضور والاستمتاع بمشاركة أقاربهم وذويهم المشاركين بهذا السباق، وبث روح الحماسة وتشجيع الجميع لتقديم ما لديهم. حيث سيتم في هذا الموقع توزيع الجوائز على المتسابقين الأوائل من جميع الفئات العمرية والاحتياجات الخاصة، وأيضا سيتم السحب على الجائزة الكبرى، وهي عبارة عن سيارة واحدة وهي من نصيب المتسابق ممن قام بشراء الاستمارة الخاصة بالسباق. كما كان لأمانة المنطقة الشرقية دور بارز وفعال، وتعاون كبير مع اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري، حيث كان هناك توجيهات ومتابعة مباشرة من قبل أمين المنطقة الشرقية المهندس/ فهد بن محمد الجبير، فقد رفعت أمانة المنطقة الشرقية استعدادها ودعمها اللوجستي لهذا السباق، من خلال مشاركة عدد من الإدارات ذات الاختصاص في هذا السباق، وهي: (إدارة الأمن والسلامة، إدارة التشغيل والصيانة، إدارة التجميل والحدائق، بلدية شرق الدمام). ويأتي هذا الدعم من قبل أمانة المنطقة الشرقية؛ لإبراز هذا الحدث الهام، مع تسهيل وتوفير كل ما يمكن عمله لاستثمار وإنجاح السباق، في ظل ما تم توقيعه مؤخراً بين الجهتين؛ لتحقيق كل يصبو إليه الجميع. كما كان لإدارة المرور بالمنطقة الشرقية دور بارز، وحرص العميد/ عبدالرحمن بن محمد الشنبري، مدير مرور المنطقة الشرقية، على كافة تحضيرات إدارة مرور الشرقية؛ للمساهمة الفعالة في إنجاح سباق الجري الخيري السنوي بنسخته الثامنة عشرة، حيث انتهى مرور المنطقة الشرقية من عمل بروفة أخيرة ونهائية على موقع السباق في الواجهة البحرية بكورنيش الدمام، لعمل خطة متوازنة، لتنظيم حركة سير المرور في موقع السباق، خلال الساعات التي سيقام فيها السباق. حيث تم التعرف على كافة الطرقات القريبة من السباق، ومداخل ومخارج السيارات، وتأمين الحركة الانسيابية التي تتوافق مع الحدث الرياضي الذي يقام لأول مرة بكورنيش الدمام، مع تأمين كافة الأفراد والدوريات الداعمة؛ من أجل سلامة مرتادي تلك الواجهة -أثناء السباق- من كافة شرائح المجتمع. وإدارة المرور إذ تقوم بعمل هذه الإجراءات الاحترازية؛ من أجل أمن وسلامة المتسابقين والجماهير، يتطلع جهاز المرور من الجميع للتعاون معه في هذا الأمر، لإنجاح السباق وسلامة المتسابقين. الجدير بالذكر، إن الطريق بين نقطة البداية والنهاية في الاتجاهين ومسافة 5 كيلو مترات سيتم إغلاقه لمدة أربع ساعات عند انطلاق السباق، وتحديدا من الساعة الواحدة ظهرا إلى الساعة الخامسة عصراً. وقامت اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي 18، بإشعار كافة المواقع الترفيهية الواقعة على كورنيش الدمام بطريق السباق التي يمر من أمامها المتسابقون -أثناء السباق- بإشعارهم بضرورة إحاطتهم بأهمية السباق، وسيتم إغلاق الطريق أثناء ساعات السباق؛ من أجل أمن وسلامة المتسابقين. وأيضا كان لجوالة الكشافة دور في التنظيم والترويج للسباق، من خلال ما قامت به جوالة الكشافة، بتواجدها في المجمعات التجارية، والمولات والواجهات البحرية، وإشارات المرور والطرقات الرئيسة، لتوزيع البرشورات والمطويات الخاصة بسباق الجري الخيري. فقد حققت هذه الخطوة نتائج إيجابية، من خلال تفاعل وتجاوب كافة شرائح المجتمع معها، ما يعني، أن جوالة الكشافة يساهمون بشكل كبير جدا في جذب الناس للمشاركة في هذا السباق. وينتظر الجميع لحظة انطلاقة هذا الحدث الهام، والذي بات معلما من معالم المنطقة الشرقية التي تتباهى به عاما بعد عام؛ لما له من مشاركة شعبية كبيرة، واهتمام ومتابعة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وتذليل كافة الصعاب والعمل الجاد من قبل مدراء الدوائر الحكومية، ومختلف الشركات، من خلال الدعم والرعاية، والحرص على إنجاح هذا المحفل الهام؛ لما له من أهداف نبيلة ورسالة سامية.