قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم (الخميس)، ردا على العقوبات الجديدة على روسيا وطرد دبلوماسيين، إنه يجب على واشنطن إدراك أنها "ستدفع ثمن" تدهور العلاقات الأمريكية-الروسية. وأوضحت في مؤتمر صحفي أن "مثل هذا السلوك العدواني سيقابل بمعارضة قوية. وسيكون الرد على العقوبات حتمي... وستقع مسؤولية ما حدث بالكامل على عاتق الولايات المتحدة". استدعت الخارجية الروسية السفير الأمريكي لدى روسيا جون سوليفان لإجراء حوار سيكون "قاسيا" للجانب الأمريكي، حسبما ذكرت. وتابعت قائلة "حذرنا مرارا الولايات المتحدة من عواقب أعمالها العدائية، التي تؤكد درجة المواجهة بين دولتينا". وأوضحت أن "مثل هذا المسار (السياسي)، كما أكدنا بالفعل في مناسبات عديدة، لا يلبي مصالح الشعبين في أكبر قوتين نوويتين في العالم، ما يحمل مسؤولية تاريخية تجاه مصير العالم". وذكرت "في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اهتمامه بعودة العلاقات الروسية-الأمريكية إلى طبيعتها. ولكن تصرفات إدارته تشير إلى خلاف ذلك". ولفتت إلى أن "الولايات المتحدة ليست مستعدة لقبول الحقيقة الموضوعية الخاصة بعالم متعدد الأقطاب لا يتضمن الهيمنة الأمريكية، وتتابع سياسة الضغط بالعقوبات والتدخل في الشؤون الداخلية". وفي وقت سابق من اليوم، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسيا وطردت 10 دبلوماسيين ردا على ما قيل بشأن تدخل موسكو في الانتخابات والأنشطة السيبرانية.