مقتل وجرح العشرات من المدنيين في غارات حوثية على تعز

  • 9/22/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صعَّدت ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح قصفها العشوائي والعنيف على الأحياء السكنية في محافظة تعز مخلفة عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، وذلك انتقاما من تقدم المقاومة في مأرب. وقال موقع العربية.نت إن القصف تركز على منشآت تجارية حيث تجري استعدادات المواطنين لاستقبال عيد الأضحى، مضيفا أن الضحايا معظمهم من النساء والأطفال. وأظهرت صور حجم نشرها الموقع حجم الأضرار التي لحقت بمنشآت تجارية وسكنية بعد استهداف الميليشيات للمدنيين في حي المسبح وسط تعز والذي راح ضحيته عدد من النساء والأطفال كانوا في مركز لتسوق ملابس العيد. يذكر أن تعز تعرضت منذ نحو 5 أشهر لهجوم واسع من قبل الانقلابيين وذلك لتعويض خسائرها في مأرب. وكانت الحكومة اليمنية أعلنت أنها منطقة منكوبة، فيما أعدت منظمة حقوق الإنسان التابعة للجامعة العربية تقريراً متكاملاً عن انتهاكات الحوثي في مدينتي تعز وعدن. ونجحت المقاومة الشعبية في صد هجوم واسع لميليشيات الحوثي وصالح على مدينة تعز. يأتي ذلك فيما في تستمر المقاومة الشعبية بالتقدم في جبهة مأرب حيث تتواصل العمليات العسكرية في جبهة صرواح غرب المحافظة. وبحسب مصادر محلية، فان القوات المشتركة قصفت مواقع الميليشيات في الجبال المطلة على منطقة سد مأرب وتقدمت باتجاه السد، غير ان الالغام التي زرعتها الميليشيات ابطأت تقدم القوات في المنطقة. في الأثناء، جدد طيران التحالف غاراته على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة، ومواقع اخرى، دمر فيها عدد من مواقع الحوثيين كما قتل خلالها العشرات منهم. وكان طيران التحالف العربي شن غارات مركزة طالت مساء الأحد تجمعات الحوثي في ميناء المخا، وكذلك باب المندب على السواحل الغربية لليمن. إلى ذلك أكد نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح بأن مرحلة إعادة بناء وتشكيل القيادات المسلحة هي الأصعب. وفي كلمة له أمام قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، وصف رئيس الوزراء المرحلة القادمة بأنها التحدي الأكبر بالنسبة لليمنيين. كما أشار إلى أنه يجب بناء القوات المسلحة وإعادة تشكيلها بعيدا عن الحزبية والمناطقية. يذكر أن بحاح كان ترأس قبل 4 أيام أول اجتماع لحكومته في عدن. وأشار في حينه إلى أن الملف العسكري والسياسي والأمني أولويات لعمل الحكومة في المرحلة الراهنة.

مشاركة :