لطالما كانت مهمة فريق بايرن ميونخ الألمانى لكرة القدم صعبة في التعافى من الخسارة (2 / 3) أمام باريس سان جيرمان في مباراة الذهاب لدور الثمانية بدورى أبطال أوروبا. وقدم الفريق مباراة جيدة بدون مهاجمه روبرت ليفاندوفسكى، وفاز (1/ صفر) في مباراة الإياب وودع البطولة بسبب قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين. ولكن كل الأنظار أصبحت موجهة حاليًا صوب هانز فليك، المدير الفنى للفريق، بعد المزيد من التلميحات المتعلقة برحيله عن الفريق. وكان فليك فخورًا بالطريقة التي نقل بها فريقه المعركة إلى فرنسا وفوزه هناك بهدف نظيف. ربما كان فخره إزاء توديع البطولة بشكل يتسم بسوء الحظ هو السبب الذي جعله يتخلى عن حذره في مقابلة تليفزيونية بعد أيام من قوله إنه لا يرغب في مناقشة مستقبله، وسط تكهنات بوجود خلاف مع المدير الرياضى حسن صالح حميديتش. واعترف فليك صراحة بأنه يدرس العمل كمدير فنى للمنتخب الألمانى، وما إذا كان الوقت أصبح مناسبًا للرحيل عن بايرن ميونخ، بعد أن فاز بستة ألقاب في 18 شهرًا تولى فيها مسؤولية تدريب الفريق. وقال لشبكة «سكاى»: «تتساءل دائما عما سيحدث، ما الذي سيتطور بعد ذلك؟». وقال فليك إن عائلته «تدعمنى وتقف خلفى أيًا كان ما أفعله»، وأضاف أن العمل للاتحاد الألمانى لكرة القدم كان «إيقاعًا مختلفًا». العديد من النقاد اعتبروا أن هذا يعنى وجود احتمالية لموافقته على تدريب المنتخب الألمانى إذا تلقى عرضًا. وكان فليك يعمل كمدرب مساعد ليواخيم لوف، عندما توج المنتخب الألمانى بكأس العالم 2014، ويرحل لوف عن تدريب المنتخب الألمانى في يوليو المقبل.