رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول- سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، لمئات الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، الحاصلين على تصاريح خاصة، بالدخول إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة الأولى، من شهر رمضان في المسجد الأقصى. واشترطت إسرائيل، حصول الراغبين بالصلاة في المسجد، على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وهو ما حرم الآلاف من الوصول للمسجد. ولا تتوفر كميات كافية من اللقاحات في الضفة الغربية، حيث يقتصر التطعيم على أصحاب الأمراض المزمنة، ومن هم فوق سن الستين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وشهدت الحواجز العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، المؤدية إلى المدينة المقدسة، حركة نشطة من الفلسطينيين، منذ ساعات الفجر؛ غير أن السلطات سمحت بدخول عدد محدود، بحسب مراسل الأناضول. وفي محيط حاجز قلنديا، وقعت مشادات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، حيث منعت الأخيرة المئات من الدخول، لعدم حصولهم على اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وقالت المواطنة سامية عبد العزيز "حسبنا الله، مُنعنا من دخول مدينة القدس والصلاة فيها، إسرائيل تتذرع بكورونا وغيرها، للحد من دخول المصلين للأقصى وإفراغه في خطوة للسيطرة عليه". وأضافت لوكالة الأناضول "نتمسك بحقنا في المسجد، ونطالب بتدخل دولي وحقوقي لردع دولة الاحتلال". وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية طلبت منها الحصول على تصريح خاص، للسماح بدخول القدس. أما في قطاع غزة، فأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن إسرائيل لم تسمح للسكان بالتوجه للصلاة في المسجد الأقصى. ومنذ سنوات طويلة، يقتصر أداء الصلوات في المسجد الأقصى على سكان مدينة القدس الشرقية، والمناطق العربية في إسرائيل، ولأعداد محدودة من فلسطينيي الضفة وغزة الحاصلين على تصاريح خاصة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :