أحيت كوريا الشمالية الخميس ذكرى ولادة مؤسسها وأوّل زعيم لها كيم إيل سونغ (1912 – 1994)، في احتفالات قام خلالها سكان يضعون أقنعة واقية بنثر زهور أمام نصب له في بيونجيانج. ويعدّ يوم 15 أبريل/نيسان المصادف لذكرى ميلاد جد الزعيم الكوري الشمالي الحالي كيم جونج أون، أبرز موعد في التقويم السياسي السنوي في كوريا الشمالية، ويُعرف باسم “يوم الشمس”. وتوجهت مجموعات من السكان إلى تلّة مانسو حيث تطلّ تماثيل برونزية عملاقة لكيم إيل سونج وخليفته كيم جونج إيل على العاصمة، ووضعوا زهوراً. وكُتب بالزهور: “الرفيقان كيم إيل سونج وكيم جونج إيل سيبقيان معنا دوماً”. واحتشد سكان، بما في ذلك العديد من النساء اللواتي ارتدين الزي التقليدي، في أماكن بارزة من العاصمة لمشاهدة العروض. وكان الجميع يضعون أقنعة في الشوارع، لكن وجوه الراقصين لم تكن مغطاة. وجرى تقليص الاحتفالات في العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19. وقال يانغ مو جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول، إنّ “كوريا الشمالية أعادت الاحتفالات إلى مستوى شبه طبيعي مقارنة بالعام الماضي عندما تم إلغاء معظم الأنشطة بسبب كوفيد”. وتغيّب كيم جونج أون عن احتفالات العام الماضي ما أثار تكهنات حول حالته الصحية. وصارت كوريا الشمالية أكثر عزلة من أي وقت مضى بعد إغلاق حدودها لكبح تفشي فيروس كورونا بعد ظهوره في الصين، علماً أنّ بيونغ يانغ تؤكد عدم تسجيل أي إصابة، وهو ما يشكك في صحته الخبراء.