ذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن دولا كبرى تتحرك ببطء يدعو للقلق، نحو الوفاء بتعهداتها بخفض دعم الوقود الأحفوري، رغم مؤشرات على تقليصه بما يصل إلى 200 مليار دولار سنويا. وأضافت المنظمة، أن خفض الدعم الضار للنفط والفحم والغاز الطبيعي، سيحد من تلوث الهواء ويوفر أموالا ويسهم في التحول إلى طاقة أنظف قبل قمة الأمم المتحدة التي ستعقد خلال الفترة من 30 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 11 كانون الأول (ديسمبر) في باريس حول الحد من التغيرات المناخية. وقال إنجيل جوريا الأمين العام للمنظمة في مؤتمر صحافي، "نعاني انفصاما تاما.. نحاول خفض الانبعاثات وندعم استهلاك الوقود الأحفوري المتهم بالتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري"، مضيفاً أنه "يبدو أن الدعم للوقود الأحفوري بلغ ذروته لكن التقدم على مستوى العالم يظل بطيئا لدرجة مثيرة للقلق".
مشاركة :