السعودية تحافظ على مركزها كأكبر مورد نفط للصين في أغسطس

  • 9/22/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت بيانات الجمارك الصينية أمس أن السعودية حافظت على مركزها كأكبر مورد للنفط للصين خلال شهر آب (أغسطس) الماضي. ووفقا لـ"رويترز" ، فقد نزلت واردات الصين من السعودية 0.88 في المائة إلى 920 ألفا و620 برميلا يوميا لكنها حافظت على مركزها الأول كاكبر مورد. وارتفعت الواردات من روسيا 11 في المائة مقارنة بها قبل عام إلى 726 ألفا و870 برميلا ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى للواردات في أيار (مايو) الماضي. وقد سجلت واردات الصين من النفط الخام الإيراني ارتفاعا حادا في آب (أغسطس) الماضي مقارنة بها قبل عام ولكنها انخفضت مقارنة بالشهر السابق، وعند مقارنة فترة ثمانية أشهر قبل عام بالفترة نفسها من عام 2015، وفقا لـ "رويترز". ويرجع انخفاض الواردات في آب (أغسطس) مقارنة بتموز (يوليو) جزئيا على الأقل إلى إغلاق مصنع لإنتاج البتروكيماويات منذ أشهر بعد نشوب حريق. واستوردت الصين أكبر عميل للنفط الإيراني 2.136 مليون طن أو ما يوازي 503 آلاف و110 براميل يوميا بزيادة 61 في المائة عنها قبل عام. ومقارنة بتموز (يوليو) الماضي هبطت واردات الصين في آب (أغسطس) الماضي 12.6 في المائة إلى 575 ألفا و700 برميل يوميا. وكانت واردات تموز (يوليو) أقل منها في حزيران (يونيو) بنحو 100 ألف برميل يوميا. وفي أول ثمانية أشهر من العام اشترت الصين نحو 19.2 مليون طن من الخام الإيراني أو ما يوازي 576 ألفا و670 برميلا يوميا بانخفاض 0.34 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق حسب بيانات الجمارك الصينية. والواردات أقل من حجم التعاقدات البالغة نحو 600 ألف برميل يوميا بسبب توقف الإنتاج لأحد العملاء الثابتين. وجرى إغلاق دراجون اروماتيكس لإنتاج البتروكيماويات وهي شركة خاصة للبتروكيماويات عقب حريق في نيسان (أبريل) وقد تظل مغلقة حتى نهاية العام.

مشاركة :