أكد مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في باريس، ميشيل أبو نجم، أن أوروبا وواشنطن اعتبروا القرار  الإيراني برفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% استفزازيا. وأضاف أبو نجم، في تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أن مفاوضات فيينا استمرت رغم القرار الإيراني بسبب رغبة إيران وأوروبا وأمريكا في استمرارها. وأوضح أن إيران تحاول استخدام قرار رفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% كورقة ضغط على أمريكا لرفع العقوبات. وأشار إلى أن إيران تدرك أن رفع العقوبات لن يتم إلا عبر المفاوضات وامتلاكها أوراق ضغط قوية. وأكمل أن هناك مساحة زمنية لدى واشنطن كافية لمعرفة حقيقة النوايا الإيرانية خاصة بعد تراجع طهران عن شرطها برفع العقوبات أولا قبل أي خطوة في المفاوضات. وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بدء التخصيب بنسبة 60% في منشأة نطنز النووية. يأتي ذلك بالتزامن مع استئناف محادثات فيينا بين إيران والقوى العالمية، سعيا لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حيث التقت مجموعتان للعمل على مستوى الخبراء، لمناقشة العقوبات التي يمكن أن ترفعها واشنطن عن طهران، وكذلك الالتزامات التي يتعين على إيران الوفاء بها.