تحتفل المنطقة الشرقية كغيرها من مناطق المملكة باليوم الوطني الـ(٨٥)، وتعم مظاهر الفرح في مناطق المملكة، فيما تتوشح مباني وشوارع المدن بالأعلام، وتتوالى العبارات والكلمات من المواطنين والمواطنات تحمل رسالة وفاء وعرفان للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ورجاله الأبطال الذين صنعوا ملحمة التوحيد، كما تحمل رسالة تأييد ومبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتجديداً للعهد لقيادة بلادنا المباركة ومواصلة مسيرة الإنجازات التي يعم خيرها كل أرجاء المملكة. وحملت (اليوم) كلمات ومشاعر عدد من المسؤولات والمواطنات بالمنطقة الشرقية عبرن عن فرحتهن وامتنانهن لهذا اليوم الذي تزامن مع عيد الأضحى المبارك لتكون الفرحة فرحتين. البناء الشامخ في البداية، عبرت نوال بنت عبدالرحمن العبد الهادي مديرة دار الحضانة الاجتماعية بالدمام بمناسبة هذا اليوم قائلة: في غرة الميزان من كل عام تمر علينا ذكرى اليوم الوطني، ذلك اليوم المشهود الذي وحد فيه هذا الكيان العملاق، ونستلهم الدروس والعبر من سيرة القائد المحنك والبطل المغوار الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، الذي وضع قواعد هذا البناء الشامخ وأرساها لحاضرٍ مزدهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الحب والوفاء، وأضافت بقولها: في هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بانتمائنا إلى هذا الوطن، ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-، كما أقدم التهنئة إلى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي وجميع منسوبي ومنسوبات الوزارة، وإلى الشعب السعودي الكريم. مشاعر متجددة وأضافت رئيسة القسم النسائي بدار الرعاية الاجتماعية حنان حصوصة بقولها: إن الوطن يعيش في أعماقنا دوماً وليس يوماً.. ولكننا في هذا اليوم نجدها فرصة سانحة للتعبير عن مشاعر متجددة في قلوبنا حباً وولاءً وانتماء وهي مناسبة نشحذ فيها الهمم لنقف مع القيادة قلباً وقالباً؛ للمحافظة على هذا الكيان العظيم، وسيبقى الوطن عزيزاً منيعاً آمناً بحول الله وتوفيقه.. ونسأل الله أن يحفظ قائد هذه البلاد المباركة وأن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها ورخاءها إنه سميع مجيب. وأشارت مشرفة القسم النسائي بمكتب المتابعة الاجتماعية في الأحساء منيرة العميرين إلى أن ذكرى اليوم الوطني التي تحل علينا كل عام هي ذكرى عزيزة وغالية على كل مواطن ومواطنة تسمو من خلالها مشاعر الحب الصادق لوطننا الغالي وقيادته التي حققت لأبناء هذا الوطن الحياة الكريمة من خلال توفير كافة الخدمات. وأضافت مديرة لجنة التنمية الاجتماعية بحي الروضة هالة الموسي بقولها: مشاعرنا فياضة بحب وطننا ولنعبر عن هذا الحب التعبير الحقيقي فلا بد من المحافظة عليه والسعي الحثيث لتطوره، وهذا يأتي بتفاني أبنائه والعمل من أجل رقيه ورفعته والمحافظة على أمنه واستقراره؛ لِننعم بالأمن المنشود ولنكون يداً بيد معاً من أجل تحقيق ذلك. وبدأت مشرفة التدريب بالمنطقة الشرقية لطيفه القرشي حديثها بطرح سؤال وهو.. كيف حال الوطنية بداخلك؟ وأجابت: إن الوطنية الحقيقية ليست بيوم وطني فقط او احتفالات او عبارات منمقة او مهام موكلة، الوطنية هي عشق أبدي يربطنا بأرضنا وأهلنا ومجتمعنا الذي ترعرع في أحضان الدين السمح، والوطنية تجعلك تترجم حب وطنك في سلوكك القويم مع اسرتك ومجتمعك ووظيفتك ودينك وعلاقتك بغير ابناء وطنك.. الوطنية والولاء يجعلك تنغمس في عملك باستمتاع واندماج وإيثار. دعائم الأمن كما عبرت المنسقة الاكلينيكية للأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام منى العنيزي عن أن اليوم الوطني هو ذكرى توحيد هذا الكيان الكبير (المملكة العربية السعودية) تحت راية التوحيد.. وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار على امتداد مساحة البلاد، وهذه المناسبة تعني الكثير لكل مواطن سعودي، ونحن في القطاع الصحي نفخر ونحن نعيش هذا اليوم؛ لما لمسناه من تطور متزايد ومتسارع في هذا المجال وما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم واهتمام بجميع المجالات. وأضافت المعلمة المتقاعدة هيفاء الدوسري بقولها: اليوم الوطني ذكرى لكل مواطن، وتم توحيد الوطن على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود ليعيش على تراب الوطن في أمن وأمان ومن واجبنا تذكير أبنائنا بفضل الوطن والعيش فيه تحت قيادة حكيمة تحرص على سعادة شعبها، ويجب ان نروي لهم تاريخ تأسيس الدولة على يد مؤسسها وتوحيد اقطارها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا تحت راية التوحيد. واستهلت أبرار الطويل معلمة رياض أطفال بدعاء للوطن: اللهم اجعل هذا البلد أمناً وسلاماً، اللهم إنَّا نسألك أن تحفظ بلدنا الغالية من كل سوء وأن تديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن تحفظ ولاة أمورنا من كل عدو متربص. وقالت هاجر عيسى طالبة بالمرحلة الجامعية: سخر ربي جميع الاحرف وكافة المشاعر الإنسانية للوطن، لا أعرف أهي بقلبي أم بعيني؟، أدعو الله أن يديم علينا الأمن والأمان بالوطن السعودي وسائر الأوطان. وقالت المواطنة منيرة هزاع: وطن كبير منذ زمن بعيد.. خمسة وثمانون عاماً.. لا استطيع، ولن استطيع سرد كل إنجاز فيه في بضع دقائق أو ساعات، في هذه الأيام نستعيد ذكريات الكفاح الذي قاد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- خلاله شعبه على مدى ثلاثين عاماً، لتحقيق أول وحدة عربية ناجحة عرفها العرب في العصر الحديث والتي توجت بإعلان قيام المملكة العربية السعودية عام 1351هـ.
مشاركة :