أكد مدير معهد الجيوسياسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نوفل ضو، أن أوروبا لا يمكن أن توافق باستمرار الاحتلال التركي لشمال جزيرة قبرص. وأوضح أن العلاقات الأوروبية التركية مرهونة بحل أزمة الاحتلال التركي لشمال جزيرة قبرص، مؤكدا أن أزمة ترسيم الحدود البحرية بين اليونان وتركيا ليست الأزمة الأساسية، لكنها أزمة الاحتلال التركي لشمال قبرص. وأكمل أن أزمة جائحة كورونا تقف عائقا وتربك حسابات الاتحاد الأوروبي في كافة الملفات الخارجية بما فيها العلاقات مع تركيا. ومن جانبه، أكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة إسطنبول، سمير صالحة، أن هناك دولا تحاول توصيل رسائل إلى تركيا عبر الانفتاح مع اليونان. وأكمل صالحة، أن هناك إصرارا تركيا على الانفتاح مع مصر وإسرائيل، وذلك لمحاولة ترميم علاقاتها الخارجية. وقالت حكومة يمين الوسط اليونانية، الجمعة، إنها تريد “أجندة إيجابية” مع تركيا رغم الخلافات، وذلك بعد يوم واحد من اشتباك لفظي بين وزير الخارجية نيكوس ديندياس ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة. ويرى مراقبون، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية يهدف إلى تلطيف الأجواء بعد تراشق بالألفاظ بين الوزيرين كشف عن هوة الخلافات بين أثينا وأنقرة حول قضايا تتراوح بين المناطق البحرية والطاقة ووضع قبرص. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>
مشاركة :