مدريد - أ ف ب: يشكّل نهائي مسابقة كأس إسبانيا فرصة حقيقية لبرشلونة لمداواة جراحه في الدوري بعد خسارة «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد وتراجعه للمركز الثالث، وإنقاذ موسمه عندما يواجه اليوم أتلتيك بلباو في ثاني نهائي للأخير في غضون أسبوعين، بعدما خسر نهائي النسخة الماضية المؤجلة بسبب فيروس كورونا أمام ريال سوسييداد في «دربي» الباسك. ولا يضع النادي الكاتالوني في حساباته الخسارة أمام بلباو، في ما يمكن أن يكون الضربة القاضية للخروج بلقب على الأقل هذا الموسم في سباقه المستمر على لقب «الليغا» مع قطبي مدينة مدريد، أتلتيكو المتصدر (67) ووصيفه ريال (65)، حيث يحتل المركز الثالث متأخراً بفارق نقطتين عن «روخيبلانكوس». وستقوّض هذه الخسارة أيضاً التقدم الذي احرزه مدربه الهولندي رونالد كومان هذا الموسم في مستقبل غير مؤكد في حال خرج خالي الوفاض. في المقابل، سيدخل بلباو التاريخ من بابه الخارجي في حال تعرض لخسارة أمام الـ«بلاوغرانا»، وستكون الثانية له في نهائي المسابقة المحلية في خلال 15 يوماً، بعدما كان سقط أمام غريمه الباسكي ريال سوسييداد صفر-1 في نهائي الموسم الماضي المؤجل اثر تداعيات جائحة «كوفيد-19». ويجمع النهائي هذا الموسم على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية الذي استضاف أيضاً نسخة العام الماضي، بين أكثر ناديين تتويجاً باللقب، حيث تمتلئ خزائن النادي الكاتالوني بـ30 كأسا مقابل 23 للنادي الباسكي، ووصلا معا إلى النهائي 81 مرة.
مشاركة :