نظمت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك ممثلة بالكلية التقنية بتبوك وبالتعاون مع الإدارة العامة للبحوث والدراسات الملتقى العلمي الأول للتوجيه والإرشاد المهني تحت شعار ” تخصصي سر تميزي ” وبمشاركة عدد من ذوي الاختصاص الأكاديميين المتحدثين من الجامعات المحليه والمؤسسة العامة للتدريب ورجال الأعمال . وانطلقت أعمال الملتقى ” الافتراضية ” بكلمة راعي الملتقى نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب الدكتور راشد بن محمد الزهراني أكد فيها أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تولي مثل هذه الملتقيات اهتمامها الكلي،مستعرضا عددا من المرئيات التي طالب بمناقشتها خلال جلسات الملتقى ومن أهمها كيفية ربط المتدرب أو المتدربة بالتخصص الملائم لهما، وتوظيف ميولهم التوظيف الصحيح لتجويد العملية التدريبية ومخرجاتها ، وتفعيل التعاون المشترك بين الجهات التدريبية داخل المنشآت . بعدها ألقى مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة المهندس فهد بن دخيل الله المطيري عَرّف من خلالها بأهداف الملتقى ودور الإرشاد المهني في تحديد المستقبل الوظيفي ، وأثره في رفع مستوى التأهيل والجاهزية لسوق العمل والإسهام في تنمية الوطن، ومساعدة الآباء على توجيه أبنائهم مهنياً بطرق سليمة تعزز الرفاه المهني لهم. ثم بدأت الجلسة الأولى برئاسة الأستاذ إبراهيم بن هيازع الشهري رئيس خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالكليه التقنيه بتبوك وبالمحور الأول”التوجيه والإرشاد المهني ( تجارب وممارسات)” وبورقه علميه بعنوان “فنيات التعامل مع الضغوطات المهني” قدمها الدكتور سلمان السبيعي مدير المركز الإرشادي بجامعة حفر الباطن مبينا بورقته العلميه التعرف على الضغوطات المهنية ومصادرها وطرق التعامل الصحي معها ثم الورقه العلميه الثانيه التي بعنوان تجارب “رائدة في عالم المهن” قدمها الدكتور حسن البلوي الرئيس التنفيذي وشريك مؤسس في “ويك كاب تكنولوجي” وتطرق بورقته العلميه إلى الإطلاع على التجارب الذاتيه الشخصية والمحلية والعالمية في المهنة وريادة الأعمال ثم الورقه العلميه الثالثه بعنوان “دور الأسرة في بناء الشخصية المهنية للأبناء” قدمها الدكتور عياش العنزي رئيس وحدة التوجيه والإرشاد بالكلية التقنية بتبوك وتطرق بورقته العلميه إلى أهم البرامج المهنيه التي تقدم للأبناء من جهة الوالدين وكيفية مساعدة الأبناء على فهم ميولهم واتجاهاتهم المهنيه وبالتالي اتخاذ قراراتهم المهنيه الصحيحة ثم بدأت الجلسة الثانيه برئاسة الأستاذه هيفاء بنت خيران الصقر عميده الكليه التقنيه بتبوك ومساعدة مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني وبالمحور الثاني “التوجيه والإرشاد المهني في المؤسسات التعليميه والتدريبية” وبورقة علميه بعنوان “القياس والتقويم في التوجيه والإرشاد المهني” قدمها الدكتور عبدالرحمن الشهري مشرف وحدة القياس والتقويم بجامعة الملك خالد ، بين بورقته العلميه التعرف على المقاييس النفسية المهنية وكيفية بناؤها وتقنينها على البيئة السعودية ،وعلى أهمية تطبيق المقاييس النفسية المهنية في الإرشاد المهني في البيئات التعليميه ثم الورقة العلميه الخامسة بعنوان “التوجيه والارشاد المهني في البيئات التعليمية” قدمتها الدكتوره مريم العنزي عميدة مجمع كليات البنات بطبرجل-جامعة الجوف مبينة بورقتها العلميه أن البيئات التعليميه تحتاج إلى وتطوير واهتمام في برامج التوجيه والارشاد المهني وذلك لزيادة الدافعيه والتحصيل العلمي وتعريف الطلاب والطالبات بقدراتهم ومهاراتهم وميولهم المهنية موضحة أهم الإستراتيجيات والبرامج لكل مرحلة من مراحل التعليم ثم الورقه العلمية السادسة بعنوان “مدى تحقيق الكليات التقنية لمتطلبات سوق العمل” قدمها الأستاذ خالد الحمود مشرفا عام التوجيه والإرشاد بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وضح فيها جهود الكليات التقنية في سد الإحتياج الوطني لسوق العمل وأن هدفها تقديم تأهيل نوعي مميز بأعلى معايير الجودة للتدريب التقني والمهني للكوادر الوطنية السعودية مبينا في ذلك الأرقام والإحصائيات من جهته قدم عميد الكليه التقنية بتبوك المهندس علي البلوي شكره لنائب المحافظ للتدريب الدكتور راشد الزهراني لرعايته لهذا الملتقى ودعمه اللامحدود لمثل هذه البرامج ، وأكد البلوي على أهمية الإرشاد المهني ودوره الفاعل في مساعدة المتدربين والمتدربات على اختيار المجال المناسب لهم وفق ميولهم وقدراتهم واستعداداتهم وقيمهم الشخصية وتوضيح المجالات التعليمية والتدريبية المتوفرة في الكليات والجامعات ، وتقديم المعلومات بشأنها، بالإضافة إلى تحقيق التكيف المهني ومساعدتهم على اختيار تخصصاتهم ومستقبلهم المهني والوظيفي واختتم تصريحه بالشكر المقدم لرؤساء الجلسات والمتحدثين على ماقدموه في هذا الملتقى وما طرح فيه من إثراءات وتجارب وخبرات محلية وعالميه.
مشاركة :