رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الملك خالد الخيرية، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، على دعمهما السخي لمنصة إحسان الوطنية للعمل الخيري بقيمة (30) مليون ريال. وأشار سموه إلى أن إطلاق منصة إحسان بنموذج عملها القائم على تمكين الجهات الأهلية وتنمية مواردها وعدم التعامل مع الأفراد بشكل مباشر سيسهم في تعزيز الصورة الذهنية للقطاع غير الربحي السعودي بصفته قطاع مؤسسي موثوق وقادر على تلمس احتياجات المجتمع وتحري استحقاق المستفيدين من العطاء الخيري والوصول إلى الأكثر احتياجاً. وأوضح سموه أن الدعم المالي والمعنوي المستمر من القيادة الرشيدة - حفظها الله - وسام شرف للجمعيات الأهلية والقطاع غير الربحي السعودي بمختلف مكوناته، امتثالاً للدور التنموي المنشود من القطاع في رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعظيم أثره وتوسيع نطاق أعماله ومساهمته الاقتصادية والاجتماعية, مؤكداً أن دعم القيادة السخي لمنصة إحسان يعزز من الثقة في الجمعيات الأهلية. يذكر أن مؤسسة الملك خالد أُنشئت في عام 1421هـ، تأسياً بالقيم الإسلامية والفضائل الإنسانية، التي آمن بها وتمثلها ونشرها الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وترسماً لأعماله الصالحة وحبه للخير. وتركز المؤسسة جهودها على تمويل وبناء ودعم ومؤازرة الجمعيات الخيرية للوصول إلى مجتمع سعودي تتكافأ فيه الفرص ويسعى للازدهار.
مشاركة :