أكد وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، اليوم (الجمعة) أن إسرائيل ستفعل كل ما بوسعها "لمنع" إيران من الحصول على أسلحة نووية. وجاءت تصريحات أشكنازي خلال اجتماع عقد للمرة الأولى بين وزراء خارجية إسرائيل واليونان وقبرص والإمارات في بافوس القبرصية، فيما يعرف باسم "المنتدى الإقليمي لوزراء الخارجية الاستراتيجيين"، بحسب بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية. وقال أشكنازي خلال الاجتماع إن "إيران وحزب الله يقوضان الاستقرار في الشرق الأوسط وإمكانية السلام الإقليمي"، مضيفا "إن نفوذ إيران من خلال أذرعها يجلب معه الدمار وعدم الاستقرار في سوريا ولبنان والعراق واليمن". وأكد أشكنازي أن إيران تسعى "جاهدة" لامتلاك أسلحة نووية، وتواصل تطوير صواريخ بعيدة المدى بطريقة من شأنها أن تشكل "تهديدا كبيرا لإسرائيل وجيرانها". وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن إسرائيل "مصممة على الدفاع عن نفسها ضد أي محاولة للإضرار بسيادتها ومواطنيها، وستفعل كل ما في وسعها لمنع النظام الإيراني من حيازة أسلحة نووية". وتطرق أشكنازي إلى اتفاقيات السلام، التي أبرمتها إسرائيل مع دول عربية العام الماضي، قائلا "يعد اجتماع اليوم خطوة أولى حقيقية في توسيع الأثر الإيجابي لاتفاقيات إبراهام على شركائنا في نصف الكرة الشرقي وقبرص واليونان". وأضاف الوزير الإسرائيلي "اليوم نقوم بتوسيع دوائر الازدهار والاستقرار نحو شرق المتوسط، نحن اليوم على طريق جديد من التعاون الإقليمي بهدف تحويل رؤية التعاون إلى واقع من شأنه تحسين حياة مواطنينا". وأعلنت إسرائيل العام الماضي التوصل لاتفاقات سلام مع أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وذلك برعاية أمريكية. وبحسب البيان، ناقش وزراء خارجية الدول الأربع احتمالات تعزيز المشاريع الإقليمية في مجالات الطاقة والسياحة والكفاح ضد كورونا، وإمكانية فتح ممرات خضراء بين الدول، كما تم نقاش القضايا الإقليمية والمصالح المشتركة للدول في مواجهة تحديات الاستقرار الإقليمي.