"قلبي على ولدى انفطر وقلب ولدي عليا حجر"، مثل شعبي قديم يصف حال جريمة بشعة شهدتها قرية درين التابعة لمركز نبروه بالدقهلية، عقب قيام شاب بإشعال النيران في جسد والديه المسنين، بعد إفطار أول أيام شهر رمضان المبارك، لوجود خلافات بينهما. وكان اللواء رأفت عبدالباعث، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من نقطة تأمين مستشفى الطوارئ بالمنصورة بوصول حالتين لرجل مسن وزوجته محولين من مستشفى نبروه المركزي مصابين بحروق. وانتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الرجل يدعى "إسماعيل. ع. ع.م" ويبلغ من العمر 59 عاما من قرية درين التابعة لمركز نبروه وزوجته تدعى "صباح. ع. ع" مصابة بحروق الوجه والذراعين والساقين بحروق سطحية. وبسؤالهما اتهما نجلهما بقيامه بإشعال النيران فيهما بعد إفطار أول أيام شهر رمضان، وذلك لخلافات بينهما وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.