(مكة) - مكة المكرمة زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم مقر إقامة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء الفلسطينيين بفندق بطحاء قريش بمكة المكرمة . واطلع معاليه على الترتيبات كافة التي تمت بشأن الاستضافة ، ونوه بهذه المناسبة بالدور الذي تقوم به الوزارة , التي تشرف على هذا البرنامج ، مثمناً الدعم الكبير الذي يجده البرنامج من خادم الحرمين الشريفين الملــك سلــمان بــن عبــدالعزيز آل سعود حفظه الله ومتابعته الشخصية لأعمال البرنامج وما يقدم للضيوف من خدمات دائماً ما تسعى الدولة لتبنيها ورعايتها . وعبر معاليه في تصريح صحفي عقب الزيارة عن تشرف الوزارة باستضافة البرنامج ، مؤكدا أن البرنامج يجد تقديراً كبيراً من حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها لما يقوم به الإخوة الأشقاء بفلسطين الغالية على القلوب . وأضاف معاليه ولذلك ننظر بتقدير كبير للشهداء الذين حافظوا على أرضهم ، ومن إكرام هؤلاء الشهداء ومن محبتهم أن نهتم بذويهم و بآبائهم وأمهاتهم ،وأبنائهم ، وإخوانهم وهذا من واجب النصرة واستخلاف من استشهد في أهله خيراً . ولفت معاليه النظر إلى أن تلك الاستضافة تعطي دلالة على أهمية هذه البرامج النوعية التي تؤديها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة للمسلمين هذا العام ، مبينا أن الوزارة لديها تنظيم إضافي يتمثل في برنامج حجاج علماء اليمن الذين تستضيفهم الوزارة هذا الموسم ،وذلك ضمن برنامج التواصل مع علماء اليمن . وقال إن هذا البرنامج مميز ويعطي أهمية لعلماء اليمن لدى المملكة ، وهيأ لهم الحج واهتم بهم مبينا أن هذه النخبة الكبيرة من علماء اليمن يحجون على نفقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . وأكد أن المملكة حريصة ولديها إصرار في البذل الكبير لراحة قاصدي بيت الله الحرام سواء في الحج أو العمرة لتيسير السبل كافة لراحتهم . وشدد معالي الشيخ صالح آل الشيخ على أن الحج عبادة ويجب أن لا تكون فيه شعارات سياسية ولا إقليمية ، ولا ما أشبه ذلك ، وقال كون المملكة اهتمت بالحج ، فيجب أن يكون مقدراً لدى دول العالم الإسلامي ، لذا فإن من واجبها حماية هذه المقدسات ممن يريد أن يدنسها بأي شعارات من أي نوع كان أو يضعف هيبة هذه العبادة بأي نوع من المكائد ، والإضعاف ، والدعايات والأقوال ، والشعارات . ولفت معاليه النظر إلى أن دور المملكة ودعمها لأعمال الحج هو حماية ركن من أركان الإسلام من أن يدخله الإفساد بأي وجه كان ، رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين رعاه الله وللمسؤولين على حسن رعايتهم للحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية وحرصهم على أن يكون الحج دائماً لله وأن يكون الحجيج في راحة واطمئنان . وأبان أن الوزارة تقوم ببرامج كثيرة في الداخل والخارج , وتحرص على وحدة القلوب ، مفيداً أن الدعوة إلى الله تعالى تحتاج إلى وحدة قلوب في الوصول إلى الناس ، وقال كان من المهم أن نسعى إلى لم شمل العلماء ولم شمل الدعاة , وذلك من أجل الإسلام ، ومن هنا جاء البرنامج الذي تعمل به الوزارة للتواصل مع العالم الإسلامي الذي وافق عليه المقام السامي مؤكدا أن هذا البرنامج برنامج ضخم شامل ، ويهدف لرفع مستوى الدعاة ووعي العلماء .
مشاركة :