قال البيت الأبيض اليوم (الإثنين) إنه يرى مؤشرات على تعاون إيران مع مفتشي «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وأرجع الفضل إلى العقوبات الدولية التي فرضت بسبب برنامج طهران النووي. وسأل الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست عن تفتيش الوكالة لمجمع بارشين العسكري، وإبلاغها عن تقدم كبير في تحقيقها حول الأنشطة النووية الإيرانية في الماضي، موضحاً «لطالما رفضت إيران التعاون مع أي نوع من التفتيش، أرادت الوكالة الدولية القيام به». وأضاف أن «نتيجة للضغوط الدولية التي تزايدت مع مرور الوقت، لا سيما بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة، وجعلت باق المجتمع الدولي ينضم إليها، نرى حالياً مؤشرات على أن إيران تتعاون مع مفتشي الوكالة الدولية».
مشاركة :