وجهت أسرة الكاتب الصحفى الكبير الراحل مكرم محمد أحمد، الشكر والتقدير والامتنان على ما قدمته الدولة المصرية وأجهزتها من اهتمام ورعاية للكاتب الراحل مكرم محمد أحمد درة وتاج الصحافة المصرية والعربية الذي لم يخش في الحق لومة لائم، ولم يسعَ إلى منصب أو جاه، بل كان إضافة كبيرة لكل منصب تقلده في حياته حتى وافته المنية. وخصت أسرة الكاتب الراحل، في بيانها، اليوم الجمعة، بالشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على اهتمامه ومحبته للكاتب الكبير ثقة في نزاهته وأمانته الصحفية والمهنية، والتى هي أيضا تاج على رؤوسنا ودفاعه المستميت عن الوطن وعن حرية الرأى والتعبير، وفى دفاعه أيضا على مدى تاريخه الصحفى والممتد لأكثر من ستين عاما عن الصحافة والمهنة والجماعة الصحفية. وقالت: «كان الفقيد يثق في صدق وأمانة وآمال وحب الرئيس لمصر في سعيه الدؤوب لاستعادة قوتها ومتانة الدولة المصرية لكل مؤسساتها الوطنية وإنقاذها من خراب مدمر على يد «جماعات الشر والتطرف والإرهاب» شهدنا جميعا فصولا وموجات عدة منها والتى مازالت تتربص بمصرنا الحبيبة، فاليوم تتباهى معظم الأمم على ما حققته مصر من إنجازات غير مسبوقة وفى مدى زمنى أدهش الجميع في الدفاع عنها وعن حقوقها الوطنية المشروعة». وشددت الأسرة على أن تلك كانت آمال الكاتب الكبير في أن تصبح مصر دولة وطنية قوية متماسكة في مواجهة الفقر والإرهاب وفي مواجهة التحديات الصعبة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية والتي يعلمها الجميع اليوم، لتنطلق مصر بسواعد أبنائها في مختلف المجالات عبر تنفيذ العديد من مشاريعها الوطنية العملاقة الممتدة في كل ربوع المحروسة والتي شهد الكثير منها الكاتب مكرم محمد أحمد على الطبيعة وكتب عنها بكل جوارحه، رضًا وقناعة وحبًا، وتابعت: «تحية مخلصة للقائد والرئيس عبدالفتاح السيسى». كما وجهت أسرة الراحل الشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلسى الشيوخ والنواب ولوزارة الداخلية، وعلى رأسها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذي لم يتوقف في السؤال عنه طوال الأزمة الصحية المريرة التي مر بها الفقيد، وكافة أجهزة الوزارة وأفرعها الأمنية والإعلامية لسؤالهم الدائم والمستمر عن صحة فقيد الصحافة المصرية والعربية، مكرم محمد أحمد.
مشاركة :