أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس القمة الإسلامية، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، حفظهما الله، فتحا باب الخير في شهر الخير عبر تبرعمها السخي للأعمال الخيرية من خلال منصة إحسان التي تم إطلاقها مؤخرًا كبوابة تقنية متكاملة تسهم في حوكمة وإدارة التبرعات واستدامتها. و حث "العثيمين" الجميع على تقديم الدعم لمبادرة منصة إحسان مهما كان قليلًا واستغلال شهر رمضان المبارك لإظهار قيم الإسلام السمحة بالتعاطف والتكاتف، داعيًا إلى الاقتداء بقيادة الدولة الحكيمة التي تثبت اهتمامها دومًا بتلمس احتياجات المواطنين وبذل العطاء والإنفاق في سبل الخير. ونوه "العثيمين" بالخطوات التطويرية التي شهدها العمل الخيري وتطوير القطاع غير الربحي، مؤكدًا أن الاهتمام المباشر من سمو ولي العهد بهذا القطاع منحه الموثوقية والمصداقية ورفع كفاءة أدائه، فضلاً عن أن القطاع يحظى بلجنة إشرافية ممثلة في وزارة الداخلية، ووزارة المالية، ووزارة الصحة، والبنك المركزي السعودي، ووزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة العدل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ورئاسة أمن الدولة، وهيئة الحكومة الرقمية. وأختتم "العثيمين" تصريحه مؤكدًا أن المبادرة أتاحت الفرصة لتمكين القطاع غير الربحي وتفعيل المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، وذلك عبر منظومة رقمية آمنة وموثوقة وشفافة في جمع وإدارة التبرعات.