أعلنت إيران اسم المشتبه به في الهجوم على منشأة نطنز النووية، الذي أدى إلى تدمير أجهزة الطرد المركزي، قائلة إنه فر من البلاد قبل ساعات من قيامه بالعمل التخريبي الذي لم يحدد حجمه، في 11 من الشهر الحالي. في هذه الأثناء تحاول إيران التفاوض مع القوى العالمية، بشأن السماح للولايات المتحدة بالعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه، ورفع العقوبات الاقتصادية التي تواجهها طهران. وقد بدأت إيران بتخصيب اليورانيوز بنسبة تصل إلى 60 في المائة، أي بمعدل أعلى بثلاث مرات من السابق. وأدى الهجوم على منشأة نطنز إلى تأجيج حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، حيث تستعر الحرب الخفية بين طهران وتل أبيب، (إسرائيل) المشتبه به الرئيسي في التخريب. إيران تحذر الولايات المتحدة من "عمليات تخريب" وتعتبر هجوم إسرائيل على نطنز "مقامرة بالغة السوء" شاهد: إيران تبث "النشيد النووي" بعد الهجوم على منشأة نطنز إيران تؤكد أن "انفجارا صغيرا" طال مصنع نطنز ملحقاً أضراراً يمكن إصلاحها "سريعاً" وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن المشتبه به يدعى رضا كريمي البالغ من العمر 43 سنة، ومولود في مدينة كاشان. وأذاع التقرير التلفزيوني ما بدا أنه "نشرة حمراء" تطلب من الإنتربول القبض على المشتبه به. وأشارت نشرة الانتربول "الحمراء" إلى أن كريمي سافر إلى دول تشمل أثيوبيا وكينيا وهولندا وقطر، ورومانيا وتركيا وأوغندا والإمارات العربية. وقال التلفزيون إنه هناك إجراءات ضرورية جارية لإعادة كريمي إلى إيران عبر الطرق القانونية، دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل. ولم يوضح التقرير التلفزيوني كيف وصل كريمي، إلى واحدة من أكثر المنشآت التي تفرض عليها الإجراءات الأمنية المشددة. وجاء في التقرير أن انفجارا محدودا لجزء من مسار التغذية الكهربائية لأجهزة الطرد المركزي، وقع بواسطة مواد متفجرة، وإنه لم يكن هناك هجوم الكتروني.