أعلن خورام شروف، رئيس مجموعة إنترناشونال بلوك تشين كابيتال، عن إطلاق مجموعة من أعمال فنّ الخطّ أبدعها آفاق حسين، تقدّر قيمتها بـ 39 مليون دولار أمريكي، عبر سوق أرتيفيا للفنون الرقميّة، والتي تتخذ من تورونتو مقرّاً لها. وتعتبر هذه أول مجموعة أعمال من فنون الخطّ العربيّ يتم تحويلها رقميّاً إلى رموز غير قابلة للاستبدال. ويخطط خورام لوهب هذه الأعمال الفنية لمساجد في أمريكا الشمالية احتفالاً بشهر رمضان المبارك. ويعد خورام شروف عضواً في مجلس إدارة أرتيفيا، والمؤسس المشارك لـ إيثيريوم جينيسيس بلوك تشين. وبفضل الدعم الذي تحظى به من إيثيريوم جينيسيس، تتمتع أرتيفيا بالقدرة على توفير قدر أكبر من مرونة الترميز مع أدنى رسوم للمعاملات بين الأسواق المماثلة، ما يشكل ميزات إيجابية للفنانين وهواة جمع الأعمال الفنية على حدّ سواء. وحققت أسواق الرموز غير القابلة للاستبدال مكاسب كبيرة في مختلف أنحاء العالم، حيث استثمر هواة الألعاب وجمع المقتنيات مئات الملايين من الدولارات في أعمال رقمية قابلة للجمع، ومؤمّنة عبر سلاسل البلوك تشين. وتلعب إيثيريوم جينيسيس دوراً هاماً في توسيع هذه المنظومة الناشئة، عبر تخفيض التكلفة المرتبطة بإنشاء وتبادل الرموز غير القابلة للاستبدال. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال خورام شروف: "نحن نشهد ازدهار الرموز غير القابلة للاستبدال، ونشوء سوق رقميّة تجمع الفنانين والموسيقيين واللاعبين وهواة جمع الأعمال الفنية. ويسرنا أن نشارك في إطلاق أول مجموعة خطّ عربيّ تم ترميزها رقميّاً، خاصة وأن هذه الرموز غير القابلة للاستبدال قد تم ابتكارها في الوقت المناسب للاحتفال بشهر رمضان المبارك". وتعبيراً عن مشاركة آفاق حسين، فنان الخطّ المعروف الذي تستعرض إبداعاته كرموز غير قابلة للاسترداد، هذه المشاعر؛ قال حسين: "من دواعي سروري كفنان أن أرى أحدث فصول تطور تاريخ هذا النمط الفني العريق، خلال عرضه اعتماداً على تقنيات فائقة التقدم. ويرتبط فن الخطّ العربي بعلاقة وثيقة مع التقاليد الإسلامية، ولذا تسعدني أن تتم مشاركة نسخ رقمية من أعمالي الفنية مع مساجد منتشرة في أمريكا الشمالية خلال شهر رمضان المبارك". وتشكّل الرموز غير القابلة للاستبدال، التي تمت المصادقة عليها باستخدام تقنية بلوك تشين، آلية تتيح للفنانين الاستفادة من قيمة إبداعاتهم، وتتصدر منصة أرتيفيا هذه الحركة عبر تسهيل تسويق الأعمال الفنية بمنتهى الشفافية، وجعلها في متناول جميع محبي الفنون في مختلف أنحاء العالم. وفضلاً عن تخفيض التكاليف المرتبطة بترميز المقتنيات رقمياً، تمتلك أرتيفيا القدرة على تحديد "عمر" الرموز غير القابلة للاستبدال بالاعتماد على إيثيريوم جينيسيس، لمحاكاة التغييرات في قيمة الأعمال الفنية الحقيقية بمرور الوقت. وأضاف خورام شروف: "بالنسبة للأشخاص الداعمين لتقنيات البلوك تشين منذ انطلاقها، يأتي انتشار الرموز غير القابلة للاستبدال لإثبات الدور المهم لهذه التقنية التي تسهم في تمكين مستخدميها وتعزيز اللامركزية في أعمالهم. وستواصل أرتيفيا، بصفتها داعمة لمختلف أشكال التعبير الفني في جميع أنحاء العالم، العمل على زيادة عدد الفنانين الذين يقدمون أعمالهم على منصتها، حيث تسعى لترميز عدد أكبر من المجموعات الفنية رقميّاً في المستقبل القريب". تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :