أفسد تشيلسي وصيف الموسم الماضي، مسعى مانشستر سيتي نحو رباعية تاريخية، وأقصاه من نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بهدف وحيد للدولي المغربي حكيم زياش اليوم «السبت»، على ملعب ويمبلي، في العاصمة لندن، في مباراة شهدت نكسة أخرى للخاسر، بعد خروج قائده الدولي البلجيكي كيفن بروين قبل أسابيع من نهاية الموسم الكروي. وكان السيتي يسعى بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا نحو رباعية تاريخية، بعد أن اقترب بشكل كبير نحو لقب ثالث في الدوري الممتاز في أربعة مواسم، ويخوض نهائي كأس الرابطة ضد توتنهام الأسبوع المقبل، وبلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ وصول «بيب». إلا أن النادي اللندني الذي يقدّم مستويات ونتائج متميزة منذ وصول الألماني توماس توخل إلى رأس الجهاز الفني للنادي مطلع العام الحالي، كان له رأي آخر، وضرب موعداً في النهائي مع ليستر سيتي أو ساوثمبتون اللذين يلتقيان غداً «الأحد» على الملعب ذاته. وهذه المرة الأولى التي يتغلب فيها توخل على جوارديولا في سادس مواجهة بينهما، حيث خرج «بيب» بثلاثة انتصارات، مقابل تعادلين بين 2013 و2016 في ألمانيا، حين كان الأول يشرف على بوروسيا دورتموند، والإسباني على بايرن ميونيخ، إذ إن المباراة التي خسرها تشيلسي على ملعب «ستامفورد برديج» في الدوري هذا الموسم كانت بإشراف فرانك لامبارد. وبلغ تشيلسي حامل اللقب ثماني مرات، النهائي للمرة الرابعة في خمسة مواسم «فاز عام 2018 على مانشستر يونايتد، وخسر 2017 و2020 أمام أرسنال»، والخامسة عشرة في تاريخه، حيث أصبح توخل أول مدرب ألماني يبلغ نهائي هذه المسابقة. وهذه المرة الثامنة التي يحسم فيها تشيلسي موقعة نصف نهائي الكأس لمصلحته في آخر تسع مشاركات، حيث سقط فقط في عام 2013 أمام السيتي بالذات. ومُني السيتي بطل المسابقة ست مرات آخرها عام 2019، بـ «ضربة»، مع انطلاق الشوط الثاني، مع إصابة صانع ألعابه دي بروين في الكاحل، حيث خرج وهو يعرج.
مشاركة :