لايبزغ الألماني يفتقر لخبرة المنافسة على الألقاب

  • 4/18/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ربما تكون حالة التفاؤل التي كانت موجودة في فريق لايبزغ قد تصدعت بعد التعادل السلبي أمام هوفنهايم في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا). ولكنها لم تنكسر بعد على الرغم من أن اتساع فارق النقاط بين لايبزغ وبايرن ميونيخ في الصراع على صدارة الترتيب يلوح في الأفق. وقال ويلي أوربان مدافع لايبزغ: «نريد أن نواصل الضغط ما دام أن هناك احتمالية نظرية». وأضاف يوسف بولسن، الذي كاد أن يصبح بطل اليوم ولكن تم إلغاء هدفه في الوقت بدل الضائع للمباراة: «نؤمن باللقب. يجب أن نقوم بهذا حتى النهاية». ولكن مع تبقي خمس جولات على نهاية الموسم، ربما تكون الفرص المتاحة نظرية أكثر. ولهذا السبب كان المدرب جوليان ناغلسمان يتخذ الاحتياطات المناسبة. وقال «إذا لم يكن ما قدمناه كافيا للفوز باللقب، ما زال هذا الموسم جيدا. في النهاية، يجب أن نفوز بمبارياتنا، وإلا فإن بايرن سيصبح البطل بالفعل». وأضاف ناغلسمان: «لم تكن أفضل مباراة لنا بالتأكيد رغم صناعة فرص كافية للتسجيل. كنا الفريق الأكثر سيطرة ولم يحالفنا الحظ في ضربة رأس يوسف بولسن». المشكلة تكمن في أن لايبزغ لم يفز بآخر ثلاث مباريات أقيمت على ملعبه. وبالإضافة لخسارته أمام بايرن ميونيخ في مباراة تحديد الصدارة، تعادل الفريق مع آينتراخت فرانكفورت وهوفنهايم. وإذا أراد فريق أن يثبت أنه جاهز للقب، لا يمكنه أن يقدم مثل هذه التراجعات. وباستثناء فرصتين على المرمى، كان أداء لايبزغ أفضل أمام هوفنهايم في العديد من إحصائيات المباراة التي تعتبر حاسمة، ولكن ليس من حيث الأهداف، للمرة الثانية هذا الموسم. ولم يشكل صاحب الضيافة أي خطورة قبل الاستراحة، ورغم نشاطه في الشوط الثاني لم يهدد مرمى منافسه هوفنهايم الذي لعب بانضباط كبير. واقترب مارسيل سابيتسر لاعب لايبزيغ من التسجيل بتسديدة بالقدم اليسرى حادت عن المرمى بينما أخطأت ضربة رأس سددها تايلر آدمز هدفها. وضغط لايبزغ بقوة في الدقائق الأخيرة وسدد البديل ألكسندر سورلوث فوق المرمى. وقال ناغلسمان: «كانت لدينا العديد من المواقف الجيدة ولكننا لم نستخدمها». ويجب على ناغلسمان أن يسأل نفسه لماذا أشرك ألكسندر سورلوث بعد ساعة. اكتسب المهاجم مؤخرا ثقة كبيرة عقب هدفيه أمام فيردر بريمن. وخلال فترة وجوده في أرض الملعب، أثبت المهاجم النرويجي أنه أكثر خطورة وحزما عن كل اللاعبين الذين بدأوا في خط الهجوم للفريق. ولو كان لايبزغ تمكن من تحقيق الفوز لأصبح مستحقا بدون شك نظرا لتفوق الفريق. ولكن عندما قام بولسن بلعب الكرة بضربة رأس وعانقت كرته الشباك في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة، قتلت تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) الحماس المؤقت للفريق. ووضع بولسن الكرة بذراعه إلى داخل المرمى، وقام الحكم مانيول غرايفي بإلغاء الهدف. وقال ناغلسمان: «هذا هو الجانب السلبي لـ(فار)». حتى الفريق المنافس كان لديه بعض التعاطف. وقال سييبستيان هونيس مدرب هوفنهايم: «من وجهة نظري كان هدفا عاديا، شاهدت فقط ضربة الرأس ولم أشاهد اليد». وأضاف: «يمكنني أن أتفهم الألم الذي يشعر به جوليان من وجهة نظره». وقال ماركوس كرويتشه مدير نادي لايبزغ: «لم نصنع العديد من الفرص للتسجيل. وافتقدنا اللمسة الأخيرة. وبعدها سجلنا هدفا لكن لسوء الحظ جاء بعد لمسة يد. علينا أن نتقبل ذلك.» وأضاف: «أعتقد أن هذا كان أمرا شديد القسوة، لكن للأسف هذه هي القواعد». وعلى الجانب الآخر، قال كريستوف بومغارتنر لاعب خط وسط هوفنهايم: «عدم اهتزاز الشباك يعد نجاحا. علينا أن نكون سعداء بالنقطة».

مشاركة :