تم دفن نعش الأمير البريطاني فيليب في القبو الملكي في كنيسة سانت جورج في قصر وندسور، في ختام مراسم جنازة ضمت 30 شخصاً فقط اليوم السبت. واضطرت الملكة إليزابيث الثانية، زوجته منذ 73 عاما، إلى الجلوس بمفردها أثناء القداس بسبب لوائح فيروس كورونا الصارمة المعمول بها في إنجلترا. وجرى دفن الأمير الذي كان يعرف أيضا باسم دوق إدنبرة، بعد نحو أسبوع من وفاته عن عمر يناهز الـ 99 عاما. ولم تلتقط كاميرات التلفزيون تعبيرات وجه الملكة خلال القداس. ومع ذلك التقط المصورون الذين تم السماح لهم بالتقاط صور للملكة قبل بدء القداس، وكانت متشحة بالسواد تماما، وتجلس بمفردها على مقعد وتحدق في نعش زوجها. وعلا الحزن وجوه أفراد آخرين من العائلة المالكة أثناء القداس.
مشاركة :