غوا (الهند) - استعاد النصر توازنه في دوري أبطال آسيا وتربع على صدارة المجموعة الرابعة، عقب فوزه المستحق على السد القطري 3-1، في المباراة التي جرت السبت على ملعب مرسول بارك بالرياض ضمن منافسات الجولة الثانية. وتناوب على تسجيل أهداف النصر المغربي عبدالرزاق حمدالله (37 من ركلة جزاء) وعبدالمجيد الصليهم (79) وخالد الغنام (90+4)، فيما سجل هدف السد الوحيد الإسباني سانتي كاسورلا (59). ورفع النصر الذي سقط في فخ التعادل السلبي في الجولة الاولى مع الوحدات الاردني رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة وبفارق الأهداف عن فولاذ خوزستان الإيراني الذي تغلب بدوره على الوحدات بهدف دون مقابل، في حين تجمد رصيد السد والوحدات عند نقطة يتيمة. وتعتبر المباراة هي الأولى للمدرب البرازيلي مانو مينيزيس الذي تم التعاقد معه مؤخراً خلفاً للكرواتي آلين هورفات على رأس الجهاز الفني للنصر. وأبدى الاسباني تشافي هرنانديس المدير الفني للسد عدم رضاه عن الخسارة "أعتقد أن النتيجة غير عادلة، نستحق أكثر من ذلك، على الأقل التعادل عطفاً على الأداء الذي قدمه اللاعبون والعديد من الفرص التي أهُدرت من جانبنا". وأضاف نجم برشلونة السابق "لن أعلق على قرار الحكم وضربة الجزاء غير الصحيحة التي احتسبت للنصر. كنا جيدين في أول 25 دقيقة من الشوط الثاني وأحرزنا هدف التعادل وكنا قريبين من تسجيل الثاني ولكن حدثت بعض الاخطاء في الدفاع ساهمت في استقبالنا للهدف الثاني". فيما اعترف مينيزيس بصعوبة التحضير للمباراة "من الصعب تجهيز الفريق في هذا الوقت الضيق قبل مواجهة السد، وكان قلقي من التنظيم التكتيكي فقط". وأضاف مدرب منتخب البرازيل الأسبق "اللاعبون قدموا مباراة كبيرة ولعبوا بطريقة ممتازة منذ البداية". وتحصل النصر على ركلة جزاء نفذها حمدالله بنجاح مسجلًا الثالث له في مرمى السد بقميص النصر (37). ومع انطلاقة الشوط الثاني اندفع السد للهجوم بحثاً عن هدف التعادل، ونجح في تحقيق ذلك من ركلة حرة مباشرة صوبها كاسورلا على يمين براد جونز (59). ومن هجمة منظمة عاود النصر تقدمه عندما تلقى الصليهم كرة عرضية تجاوز على إثرها المدافع ولعبها قوية على يمين مشعل برشم (79). وفي الوقت المحتسب بدل الضائع ومن هجمة سريعة أضاف النصر هدفه الثالث عندما مرر البرازيلي بيتروس كرة بينية لزميله الغنام صوبها قوية داخل المرمى (90+4). الشارقة يحافظ على الصدارة وحافظ الشارقة الاماراتي على صدارته للمجموعة الخامسة رغم تعادله مع تراكتور سازي الايراني صفر-صفر في الشارقة. كما انتهت المباراة الثانية في المجموعة بين القوة الجوية العراقي وباختاكور الاوزبكستاني بالتعادل السلبي ايضًا. وكانت الجولة الاولى شهدت فوز الشارقة على القوة الجوية 1-صفر، وتعادل باختاكور وتراكتور سازي 3-3. وبقي الشارقة في الصدارة برصيد 4 نقاط، مقابل نقطتين لباختاكور وتراكتور ساز ونقطة للقوة الجوية. وتبادل الفريقان الفرص التي بدأها محمد عباس زادة لتراكتور سازي برأسية قوية امسكها عادل الحوسني حارس مرمى الشارقة بصعوبة(26). ورد كايو لوكاس لاصحاب الارض بانفراد إثر تمريرة من الاوزبكستاني اوباتيك شوكوروف أبعدها حارس المرمى محمد رضا(40). وأنقذ الحوسني الشارقة من الخسارة بعدما أبعد أخطر فرص المباراة إثر تسديدة مهدي تيكادرينجاد الى ركنية (58). وفي المباراة الثانية، فشل القوة الجوية وباختاكور في تحقيق فوزهما الاول بتعادلهما سلبًا. وبدا تأثير غياب أيمن حسين للاصابة وهمام طارق للايقاف واضحا على أداء القوة الجوية الذي زادت متاعبه بخروج لاعب وسطه حسين جبار للاصابة في كتفه(63). في المقابل، كان باختاكور الطرف الافضل بفضل تحركات مهاجمه الصربي دراغان سيران، لكنه لم يترجم ذلك لخطورة كبيرة على مرمى القوة الجوية باستثناء الركلة الحرة التي سددها البديل شاروف موخدينوف وأبعدها الحارس فهد طالب بصعوبة الى ركنية (82). تعثر جديد للريان والوحدة وسقط الريان القطري أمام بيرسبوليس الإيراني 1 -3، فيما تعادل الوحدة الاماراتي سلبًا مع غوا الهندي، في مبارتين أقيمتا على ستاد بانديت جواهر لال نهرو في غوا الهندية، ضمن منافسات المجموعة الخامسة. وعزز الفريق الإيراني صدارته للمجموعة بفوز ثانٍ تواليًا رافعًا رصيده الى النقطة السادسة وبات مرشحًا لقطع بطاقة التأهل المباشر الى الدور ثمن النهائي، مقابل نقطتين لغوا صاحب المركز الثاني، في حين تجمد رصيد الريان والوحدة عند نقطة وحيدة. وكان الوحدة خسر امام بيرسبوليس الايراني صفر-1 في الجولة الاولى، في حين تعادل غوا مع الريان صفر-صفر. وبعد عرض جيد في الشوط الأول للريان بإشراف المدرب الفرنسي لوران بلان منحه التقدم عبر رأسية اللاعب الشاب نايف الحضرمي (19)، الاّ أنه انهار مطلع الشوط الثاني عندما استقبل هدفين في غضون في ثلاث دقائق. واستثمر الفريق الإيراني ضعف تغطية دفاعية ليسجل كمال كميابينيا هدف التعادل (47) قبل أن يضيف شهريار موغانلو الهدف الثاني مستمرًا عرضية سيماك نعتمي (49)، قبل أن يؤمن اللاعب نفسه انتصار فريقه بهدف ثالث مستغلا عرضية اوميد علي شاه (57). وللمباراة الثانية على التوالي فشل الوحدة في التسجيل، رغم سيطرته المطلقة على المجريات في ظل اعتماد غوا الذي يشارك في البطولة للمرة الاولى في تاريخه طريقة دفاعية بحتة، على غرار ما فعله في الافتتاح امام الريان. وقال الهولندي هينك تين كات مدرب الوحدة "أهدرنا العديد من الفرص السانحة، كان علينا تحقيق الفوز بعد الخسارة في المباراة الاولى لكننا اصطدمنا بحارس مرمى جيد لعب دورا كبيرا في خروج فريقه بالتعادل". وتابع "لا زلنا في المنافسة، وتبقى لنا 4 مباريات، واتمنى ان يقف الحظ الى جانبنا في المستقبل". ولجأ الوحدة الى تبديل اضطراري بعد 12 دقيقة من البداية بخروج عبدالله حمد مصابا وشارك منصور الحربي مكانه.
مشاركة :