اللجنة التنفيذية والمركزية تبحث اليوم وغداً ملف الانتخابات في القدس المحتلة

  • 4/18/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، إن السياسات العدوانية الإسرائيلية، ازدادات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، من خلال اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداءات على الأماكن الدينية والكنائس والمساجد، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني الذي توسع خلال الفترة الأخيرة، ومصادرة البيوت وهدم كثير من المنازل والتدخل في أي نشاط يقوم به الفلسطينيون منذ الإعلان عن الانتخابات. وأضاف الأحمد، إن إسرائيل لا تتوقف إطلاقا عن القيام بسياساتها العدوانية اتجاه عاصمة الدولة الفلسطينية القدس، وبدأوا يتصرفون بوضع العراقيل امام أي نشاط سياسي أو متعلق بالكتل البرلمانية التي تنوي خوض سباق الانتخابات في 22مايو /ايار القادم . وشدد على أن دولة الاحتلال تتصرف كدولة فوق القانون وتقوم بمنع الاجتماعات واللقاءات التشاورية، مثلما حدث أمس مع مرشحي حركة فتح قبل عشرة أيام، واعتقال المرشحين ومنع اقامة مؤتمرات صحفية، وكانه يقول “أن هذه ليست لكم، وليس من حقكم المشاركة بالانتخابات”. وشدد الأحمد على ان القيادة الفلسطينية، واهالي القدس أكدوا منذ البداية على حقهم بالمشاركة في العملية الديمقراطية وإجراء الانتخابات لتجديد شرعية المؤسسات الفلسطينية، لكن الى الان لا يوجد أي رد من قبل الجانب الإسرائيلي فيما تستمر عمليات القمع والاعتقال بصورة متسارعة في القدس المحتلة وضواحيها. وقال الأحمد: أرسلنا لهم رسالة، ولم يرسلوا رداً حتى اليوم، والعديد من أطراف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى، حتى هذه الأطراف إسرائيل تتجاهلها. وتابع: لتكن الانتخابات معركة مع الاحتلال وشكل من أشكال المقاومة، مؤكدا “لن يكون هناك انتخابات بدون القدس”. وبيّن الأحمد أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستعقد اليوم الأحد اجتماعا مهما برئاسة الرئيس محمود عباس، لمناقشة العديد من الملفات الهامة وفي مقدمتها ملف القدس ومشاركة المقدسيين في الانتخابات، إضافة إلى كل الإجراءات والتطورات المتعلقة بالعملية الانتخابية وذلك بهدف دراسة كل الاحتمالات المتوقعة من تصرفات الجانب الإسرائيلي، وكيف ستتعامل القيادة في ضوء ما أعلنت به سابقاً بأنه لا انتخابات بدون القدس. كما سيعقد يوم الإثنين اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح لمناقشة أيضا ذات الموضوع حيث ستكون مسألة القدس ومشاركتها وعملية الانتخابات برمتها على جدول الأعمال. وتابع الأحمد: “مصممون على إجراء الانتخابات، لكننا نريد دراسة كل الاحتمالات الواردة والاتصالات، التي قامت بها القيادة الفلسطينية، مع المجتمع الدولي بهذا الغرض لنستطيع أن نتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب”.

مشاركة :