غالباً ما ترافق الحفاضات الرضيع منذ ولادته حتى عمر السنتين، ولا ينصح الأطباء بتخليص الرضيع من الحفاضات قبل هذه السن، ولذلك فهو يرتدي الحفاضات طيلة الوقت، مما يعرضه لمشاكل جلدية مؤلمة قد تنغص عليه راحته، ولذلك يشير الدكتور محمد أبو داوود استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة لأهم أسباب التهاب الحفاضات، وطرق الوقاية منها كالآتي. يمر التهاب الحفاضات بمرحلتين. فالمرحلة الأولى لا تتعدى تهيجاً في الجلد، ويمكن علاجه بسهولة، ولكن تطور الالتهاب وعدم معالجته يدخله في طور الالتهاب الفطري، ويحتاج لعلاج طويل ومكثف، ولا تجدي معه الطرق التقليدية، ويمكن للأم التمييز بين التهيج الجلدي والالتهاب الفطري، فالالتهاب الفطري يصاحبه طبقة بيضاء فوق الطبقة الحمراء يمكن أن تميزها الأم بسهولة، ولا تجدي معه أي علاجات عادية، ويحتاج لكريمات مضادة للفطريات التي تعرف بالـ«كنديدا».
مشاركة :