حصلت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب على ثلاث جوائز من جوائز الدولة التشجيعية لعام 2020، في إطار إهتمام الدولة بتكريم علمائها وإستراتيجية البحث العلمى 2030 لدعم الاستثمار في البحث العلمي وربطه بالصناعة وخطط التنمية واحتياجات المجتمع. وأعلنت الدكتور منى محمود عبد اللطيف، القائم بأعمال مدير المدينة، خلال البيان الصادر اليوم عن المدينة، عن حصول الدكتور مروة محمد أبو سريع، أستاذ باحث مساعد بقسم التكنولوجيا الحيوية الطبية بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالمدينة على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة التي تخدم مجالات العلوم الطبية. وأضافت أنه حصل الدكتور محمد جمال شحاته، باحث بقسم تكنولوجيا الأغذية، والدكتور أحمد عبد الخالق أحمد، باحث بقسم وقاية النبات والتشخيص البيوجزيئي بمعهد بحوث وزراعة الأراضى القاحلة بالمدينة على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة التي تخدم مجالات العلوم الزراعية. ومن جانبه، أوضحت الدكتور مروة محمد أبوسريع، أستاذ باحث مساعد بقسم التكنولوجيا الحيوية الطبية بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالمدينة، أن مجموع ٳجمالي الابحاث المقدمة تساهم بشكل مباشر للحفاظ على صحة الإنسان وسلامته من الأمراض لانها تعد من أساسيات الحياة، ولذلك طرقنا للبحث عن علاجات آمنة وفعالة للأمراض الأكثر شيوعًا وضرارًا: ( كوفيد(19- هذا الفيروس المستجد تسبب في وفاة أكثر من مليون شخص على مستوى العالم لذلك نحن في حاجة ماسة إلى عقارفعال. وأضاف أن بناءًا على ذلك عمل الباحثين على إعادة استخدام الأدوية المعروف فعاليتها ضد فيروسات ذو الحمض النووى الريبوزى وإستشهادًا بذلك أثبتنا معمليًا وبالتحاليل الحسابية تأثير بروتين غذاء ملكات النحل كمضادات لهذا الفيروس ومثبطات لمضاعفاته المميتة، وكانت النسبة الأكبر من أبحاثى عن تقييم العديد من المركبات الجديدة لعلاج السرطان سواء كانت منقاة من مستخلصات طبيعية أو محضرة كيميائية وعلاوة على ذلك قمنا بتحميل جزيئات نانوية من الكيتوزان (الموجب الشحنة) بـ مثبط لـ إنزيم نازع هيدروجين الألدهيد "ديسلفيرام أو ثنائى إيثيل ثيوكاربامات" ثم تغليفها بالألبومين السالب الشحنة. هذا الإنزيم تم أختياره لأنه حاسم لبقاء الخلايا الجذعية السرطانية التى تعرف بـالخلايا البادئة للسرطان والمسئولة بشكل رئيسى لتطوره ولأنبثاثه. وتابعت أنها لها قدرة فائقة على التجدد الذاتى ومقاومة العلاج الكيميائى والإشعاعى الذى فقط يؤثر على الخلايا السرطانية الغير جذعية مسببًا القضاء المؤقت على السرطان ثم لاحقًا يتكون ليظهر مرة أخرى، وأيضًا بالنسبة لأمراض الكبد وجدنا فعالية لـ بروتين غذاء ملكات النحل وبوليفينول المستخلصة من العنب الأسود ضد سمية الكبد. الجدير بالذكر حصول الدكتور مروة محمد أبوسريع على عدد 2 براءة إختراع دولية، ونشر العديد من الابحاث العلمية بمجلات علمية دولية، وعضوة بالجمعية الأمريكية لبحوث السرطان وعضوة بالجمعية الكيميائية الأمريكية، وقامت بالتحكيم للعديد من المجلات العلمية الدولية،و الإشراف على العديد من الرسائل العلمية ( دكتوراة وماجستير). وحصل الدكتور محمد جمال شحاته على الجائزة بناءًا على تقديم خمسة أبحاث حيث تتناول الابحاث الخمسة التى تقدم بها لنيل الجائزة التشجيعية في العلوم الزراعية المتقدمة إتجاهين من الاتجاهات المتطورة في مجال علوم وتكنولوجيا الاغذية. حيث تناول الاتجاة الاول أستخلاص المواد النشطة بيولوجيا من مخلفات عمليات التصنيع الغذائى وعمل فصل وتعريف وتقييم لهذه المواد النشطة بيولوجيا المستخلصة لدراسة دورها في إنتاج أغذية وظيفية جديدة، تناول الاتجاه الثانى من الابحاث المقدمة للحصول على الجائزة هو إنتاج وتطوير خبز بلدى وظيفى مدعم بدقيق الكينوا وذلك بنسب مختلفة من 5% حتى 30 %، حيث تم تطوير الخبز البلدى برفع القيمة التغذوية وتحسين الخصائص الوظيفية لرغيف الخبز. جدير بالذكر مشاركة الدكتور محمد جمال شحاته في العديد من المجلات العلمية الدولية كمحكم في مجال علوم وتكنولوجيا الاغذية، المشاركة في تقديم أبحاث في مؤتمرات دولية ، شارك ايضًا في العديد من  ورش عمل دولية ودورات تدريبية دولية ومحلية، نشر33 بحث  علمى بمجلات علمية دولية مفهرسة عالميا ونشر 5 ابحاث بمجلات علمية محلية ونشر عدد من الأبحاث في المؤتمرات العلمية الدولية. أكد الدكتور أحمد عبدالخالق أحمد، باحث بقسم وقاية النبات والتشخيص البيوجزيئي بمعهد بحوث وزراعة الأراضى القاحلة بالمدينة، على أهمية التركيز في أبحاثه على نهج واستخدام طرق ومواد صديقة للبيئة وآمنة على صحة الإنسان والحيوان والنبات واقتصادية لمقاومة الفيروسات النباتية والحد من خطورتها وتقليل نسبة الاصابة بها، ولإنجاز ذلك تم توجيه أبحاثه نحو ثلاث اتجاهات- الاتجاه الأول: يعتمد نحو البحث عن عزل وتعريف عوامل المقاومة الحيوية (Biocontrol agents) كالبكتيريا والأكتينوميسيس التي لديها القدرة على تثبيط النشاط الفيروسي والحد من شدة الاصابة به، الاتجاه الثاني: يعتمد نحو استخدام مستخلصات نباتية لها القدرة على زيادة مقاومة النبات بالإضافة إلى فاعليتها التثبيطية ضد الفيروسات، الاتجاه الثالث: كان نحو تطويع تكنولوجيا النانو واستخدام الجسيمات النانومترية المخلقة بيولوجيا لتخدم مجال مقاومة الأمراض النباتية والتحكم في نشاط وتكاثر الفيروسات النباتية. جدير بالذكر حصول الدكتور أحمد عبد الخالق أحمد على العديد من عضوية الجمعيات الدولية والمحلية والنقابات العلمية، وأيضًا المشاركة في تنظيم وتنفيذ العديد من الدورات التدريبية، والمشاركة في مؤتمرات محلية ودولية، والإشراف على العديد من الرسائل العلمية بالجامعات المختلفة، وأيضًا نشر ما يزيد عن 34 بحث ب 28 مجلة دولية مرموقة في 21 دار نشر دولية مختلفة، بالإضافة إلى تحكيم العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في مختلف الدوريات العلمية الدولية.