إحياء ليوم الأسير الفلسطيني، الذي يوافق 17إبريل/ نيسان من كل عام، وأقره المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير)، خلال دورته العادية عام 1974. وقال عبد الله قنديل، مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين (غير حكومية): "يأتي هذا اليوم لتسليط الضوء على معاناة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وللمناداة بالإفراج عنهم سواء المرضى أو الأطفال أو النساء أو الكبار بالسن". وأضاف قنديل لـ"الأناضول"، خلال مشاركته في الوقفة:" يترافق هذا اليوم أيضا مع تفشّي جائحة كورونا داخل السجون والتي أصابت المئات من الأسرى، بالتزامن مع حالة الإهمال الطبي التي يعانون منها". وطالب قنديل المجتمع الدولي بالتحرك لـ"إنقاذ الأسرى وعدم الكيل بمكيالين فيما يتعلق بقضيتهم". ووصل عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا داخل السجون الإسرائيلية حتّى نهاية شهر مارس/ آذار الماضي إلى 367 أسيرا، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي). وتعتقل إسرائيل في سجونها حوالي 4500 فلسطيني، بينهم 41 سيدة، و140 قاصرا، و440 معتقلا إداريا (دون محاكمة)، بحسب آخر الإحصائيات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.