بدأت الحلقة الخامسة من مسلسل موسى ، بنصيحة الريس جابر موسى بأ يفارق الجبل ،وقال أنه محكوم عليه بالإعدام، رفض طلبه، قرر موسى سرقة الإنجليز، قبل إنضمامه للمطاريد. تعاون شيخ البلد شداد مع الإنجليز، وباه لهم مومياوات اثرية وقطع فرعونية، حصل على الكثير من الأموال، انضم موسى للمطاريد وتوجه لأحد أماكن تمركز الإنجليز، وضرب حرس المركز، و استولى على أموال وأسلحة الإنجليز، وفتح خزينة المكان التي وجدها مليئة بالمال والذهب، وقال جملته: "الإنجليز سابوا الدنيا كلها وجايين الصعيد، لازم يعرفوا إن ملهمش عيش هنا" بعد انتهاء المطاريد من الهجوم على المركز، أشعل موسى ورجاله النيران في مركز الانجليز،وهو ما أثار في قلوبهم الغيظ والكره من ناحيته، وأصبح مطلوب أكثر من أي وقت قبل. قام موسى بتوزيع غنيمة الإنجليز ، على الفقراء، هشا الأمى أزعج الإنجليز واصبحوا غاضبين منه، ذهب موسى لطبيب القرية في السر وقال له إن والدته مريضة وسأله إن كان يقدر على علاجها، فأجابه بنعم وهو يرتجف خوفا.