دمشق – رويترز قال البرلمان السوري اليوم الأحد إن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في 26 مايو وهو تصويت من المتوقع أن يفضي إلى فوز الرئيس بشار الأسد بولاية ثالثة. وتحكم أسرة الأسد وحزب البعث الذي يتزعمه سوريا منذ أكثر من خمسة عقود ويحكمان قبضتهما على السلطة بمساعدة قوات أمن والجيش القويين. وتهيمن الأقلية العلوية على شؤون البلاد. وأدى القمع الدموي لاحتجاجات مطالبة بالديمقراطية في 2011 إلى نشوب حرب أهلية مدمرة. وتنص قواعد الانتخابات السورية على أن يكون المرشح للرئاسة قد عاش في سوريا في العشر سنوات الأخيرة على الأقل بما يمنع عمليا أي شخصية معارضة بارزة في المنفى من الترشح للمنصب. وسيُفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتبارا من يوم غد الاثنين ولمدة عشرة أيام. وستُجرى الانتخابات للسوريين في الخارج يوم 20 مايو أيار. وواجه الأسد منافسة من مرشحين اثنين في انتخابات أجريت في 2014 وفاز فيها باكتساح. ويقول معارضون إن الأمر مجرد تمثيلية. وطالبت المعارضة وزعماء غربيون الأسد، الذي يتهمونه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بالتنحي وإفساح المجال لانتقال ديمقراطي.
مشاركة :