أجل مجلس الرقابة في فيسبوك، قراره بشأن العودة المحتملة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى فيسبوك وإنستغرام. وحظر ترامب من استخدام فيسبوك في يناير/كانون الثاني بعد أعمال الشغب في مبنى الكابيتول. وقال المجلس إن التأخير يرجع إلى الوقت الذي استغرقته مراجعة أكثر من 9 آلاف رد عام على القضايا المثارة بشأن منشورات ترامب. وكان من المقرر أن يُتخذ القرار في الأصل بحلول 21 أبريل/نيسان. وفي بيان على موقع تويتر، قال المجلس إنه سيتخذ قرارا "في الأسابيع المقبلة". وسيكون الحكم أكبر قرار يتعين على مجلس الرقابة اتخاذه منذ أن بدأ بالنظر في القضايا العام الماضي. وأنشئ مجلس الرقابة للبت في قرارات فيسبوك الصعبة أو المثيرة للجدل بشان التدخل بتعديل المنشورات على الموقع. وغالبا ما يشار إلى المجلس المكونة من 20 عضوا، والتي أنشأها رئيس فيسبوك مارك زوكربيرغ، باسم "المحكمة العليا لفيسبوك". ويتكون من صحافيين ونشطاء حقوقيين ومحامين وأكاديميين. شركات التكنولوجيا الكبيرة تحظر ترامب ليس فقط حساب ترامب هو المحظور. في وقت سابق من هذا الشهر، مدد فيسبوك حظره ليشمل "صوت ترامب"، بعدما نشرت زوجة ابنه، لورا ترامب، المساهمة في قناة فوكس نيوز، مقطع فيديو لمقابلة الرئيس السابق. واتخذت العديد من منصات شركات التكنولوجيا الكبرى إجراءات بعد أعمال الشغب في مبنى الكابيتول التي خلفت خمسة قتلى وإصابة أكثر من 100 ضابط شرطة. واتهم الرئيس السابق بالتحريض على العنف ونشر معلومات مضللة بشكل متكرر. وكذلك عُلّق على موقع يوتيوب، لكن الرئيسة التنفيذية سوزان وجسيكي قالت إنهم قد يرفعون الحظر عندما ينخفض خطر "العنف في العالم الحقيقي". وحُظر بشكل دائم على تويتر. ووفقا لبيانات من كراودتانغل، كانت بعض منشورات ترامب على فيسبوك من بين أكثر المنشورات شعبية في الولايات المتحدة. ولقد مرت بضعة أشهر من دون وجود ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع التهديد بأن يكون ذلك دائما، كان ترامب يفكر في إنشاء منصة خاصة به. وقال مستشار ترامب جيسون ميللر لشبكة فوكس نيوز في مارس/آذار إنه يتوقع عودة الرئيس الجمهوري السابق "ببرنامجه الخاص".
مشاركة :