توج برشلونة بلقب كأس ملك إسبانيا بعد أن اكتسح أتلتيك بلباو برباعية نظيفة أمس الأول، في النهائي الذي احتضنه ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية. قاد القائد الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة إلى فك صيام لمدة عامين عن الألقاب عندما ظفر بكأس إسبانيا في كرة القدم إثر فوزه الكبير على أتلتيك بلباو 4-صفر أمس الأول في المباراة النهائية بالملعب الأولمبي "لا كارتوخا" في إشبيلية. وثأر النادي الكتالوني من أتلتيك بلباو، الذي تغلب عليه في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية مطلع العام الحالي، وتوج بلقبه الـ31 في المسابقة والأول منذ 2018 عندما توج به للمرة الرابعة توالياً بدأه بالتتويج على حساب أتلتيك بلباو بالذات عام 2015 (3-1). وكان النادي الكتالوني يخوض النهائي 42 في تاريخه (خسر 11 وفاز 31)، وهو رقم قياسي. واستعاد برشلونة لقب المسابقة وعوض خسارته نهائي العام قبل الماضي أمام فالنسيا، في سقوط شكل حينها الخسارة الأولى بعد هيمنة على الكأس المحلية استمرت أربعة أعوام بين عامي 2015 و2018. كما هو اللقب الأول لبرشلونة بقيادة مدربه الهولندي رونالد كومان. وكان أتلتيك بلباو يمني النفس بالفوز باللقب الـ24 في تاريخه والأول منذ تتويجه الأخير عام 1984 على حساب برشلونة، بيد أن النادي الكاتالوني كان الأفضل وحرمه من ذلك. ودخل بلباو التاريخ لأنه أول فريق يخسر مباراتين نهائيتين في مدى 15 يوماً بعدما كان سقط أمام غريمه الباسكي ريال سوسييداد صفر-1 في نهائي الموسم الماضي المؤجل إثر تداعيات جائحة "كوفيد-19". وكان برشلونة الذي أبقى مدربه كومان المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي على مقاعد البدلاء، صاحب الأفضلية منذ البداية وبلغت نسبة استحواذ لاعبيه على الكرة 90 في المئة لكن دون خطورة كبيرة على مرمى الحارس أوناي سيمون. وانتظر الفريق الكاتالوني الشوط الثاني لترجمة أفضليته إلى رباعية في مدى 12 دقيقة وسط استسلام للاعبي بلباو، علماً أنه سجل هدفاً خامساً عبر غريزمان ألغي بعد اللجوء إلى حكم الفيدو المساعد "في آيه آر" بداعي التسلل. وضغط برشلونة منذ البداية، وحرم القائم الأيمن دي يونغ من افتتاح التسجيل برده تسديدة بيمناه من مسافة قريبة إثر تمريرة من ميسي (5). وكانت أول فرصة لبلباو من ركلة حرة جانبية انبرى لها أليكس بيرينغير تابعها إنييغو مارتينيس بيسراه من مسافة قريبة مرت بجوار القائم الأيمن (12). وسدد ميسي كرة من داخل المنطقة بين يدي الحارس أوناي سيمون على دفعتين (21). ولم تختلف الحال في الشوط الثاني، إذ هاجم برشلونة بضراوة وسط تراجع رهيب للاعبي بلباو الى الدفاع. وأنقذ سيمون مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة لسيرجيو بوسكيتس من مسافة قريبة إلى ركنية (53). غريزمان يفتتح التسجيل ونجح غريزمان في منح التقدم لبرشلونة إثر هجمة قادها ميسي ومرر كرة إلى دي يونغ في الجهة اليمنى ومنه إلى غريزمان داخل المنطقة فتابعها بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (60). وعزز دي يونغ تقدم النادي الكاتالوني بعد ثلاث دقائق بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية لجوردي ألبا (63). وأضاف ميسي الهدف الثالث عندما قاد بنفسه هجمة من منتصف الملعب وتبادل الكرة مع غريزمان عند حافة المنطقة، قبل أن يتوغل داخلها ويتلاعب بالمدافع مارتينيس ويسددها بيسراه زاحفة على يمين الحارس (68). وأضاف ميسي هدفه الشخصي الثاني والرابع للنادي الكاتالوني عندما تلقى كرة عرضية من ألبا سددها زاحفة بيسراه على يمين الحارس سيمون (72). وسجل غريزمان هدفه الشخصي الثاني والخامس للنادي الكاتالوني عندما تلقى كرة من ميسي خلف الدفاع فانطلق وراوغ الحارس الذي خرج لملاقاته وتابعها داخل المرمى الخالي لكن الهدف ألغي بداعي التسلل (86).
مشاركة :