علامات مبكرة بعد لقاح كورونا تنذر بتجلط الدم

  • 4/19/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسبب جميع لقاحات فيروس كورونا المستجد، آثارا جانبية محتملة، قد يكون بعضها خفيفا والبعض الآخر خطيرا مثل الجلطات الدموية، التي اعتبرت من الآثار النادرة التي تم الكشف عنها مؤخرا. وأشارت الدراسات الحديثة، إلى أن تخثر الدم يمكن أن يكون من المضاعفات المحتملة جراء تلقي لقاح أكسفورد – أسترازينيكا ولقاح جونسون آند جونسون، وبالرغم من أن هذه الأعراض نادرة، إلا أنها تسبب القلق بكل تأكيد. وفيما يلي بعض العلامات والأعراض المحتملة التي يجب معرفتها بعد التطعيم، والتي قد تنذر بالإصابة بجلطة دموية: ‎الصداع النابض أو الخفقان تعتبر الإصابة بالصداع النابض علامة شائعة على حدوث جلطة دموية، حيث يبدأ الدم في التصريف بالدماغ. وبالرغم من أن الصداع يعتبر من الآثار الجانبية الشائعة للقاحات، إلا أن الصداع المرتبط بتجلط الدم هو عرضي وأكثر شدة بطبيعته، ويبدأ بشكل مفاجئ. وعادة ما يختفي الصداع المرتبط بالتطعيم في غضون ساعات، ولا يسبب إزعاجا كبيرا. ضيق في الصدر والتنفس يعتبر الشعور بالألم وعدم الراحة في الصدر أو الشعور بضيق في التنفس، من الأعراض المرتبطة بالجلطات، وهي لا ترتبط عادة بالتطعيم. النوبات العصبية تسبب الجلطات الدموية في الدماغ مجموعة من الأعراض، في الوقت الحالي، حيث تسبب النوبات والأعراض العصبية غير العادية، مثل مشاكل التحدث أو الرؤية، وعدم القدرة على الحركة، ويتطلب الأمر رعاية طبية على الفور. ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤدي الجلطات إلى أضرار جسيمة خاصة بتدفق الدم المؤكسج عبر الأعضاء الحيوية، بما في ذلك الرئتين والقلب، وهو ما يؤدي إلى تراكم السوائل التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم. ألم في الساقين والبطن يمكن أن يكون ألم البطن أو الساقين أيضا علامة على الإصابة بجلطة دموية محتملة، خاصة إذا كانت شدة الألم لا تسمح للشخص بالقيام بالأعمال المنزلية الأخرى، ويمكن أيضا الشعور بالخدر أو الضعف في الذراع والساقين.

مشاركة :